حث الرئيس الصينى شى جين بينج، ورئيس مجلس الوزراء لى كه تشيانج، اليوم السبت، على اتخاذ إجراءات طوارئ بشأن الطائرة الماليزية المفقودة التى كانت متجهة إلى بكين وعلى متنها أكثر من 150 صينيا، حيث وجه الرئيس الصينى تعليمات لوزارة الشئون الخارجية والسفارات والقنصليات الصينية بتكثيف الاتصال مع إدارات الدول المعنية، والاهتمام التام بأعمال البحث والإنقاذ للطائرة التى فقدت الاتصال بمراقبى الحركة الجوية فى ساعة مبكرة اليوم السبت. وقال شى إنه يجب بذل قصارى الجهد فى أى معالجة طارئة ضرورية فى أعقاب الحادث، وإنه يجب على وزارة النقل وإدارة الطيران المدنى بدء إجراءات طوارئ على الفور، وتعزيز المراقبة الأمنية لضمان "السلامة المطلقة" لتشغيل الطيران المدنى الصينى.
من جانبه طالب رئيس مجلس الوزراء الصينى أعضاء حكومته بتكثيف الاتصال والتواصل مع إدارة الطيران المدنى الماليزية وحثهم على تعزيز جهود البحث. كما دعا إلى التحقق من تفاصيل معلومات عن الركاب الصينيين على متن الطائرة فى أقرب وقت ممكن.. موضحا أنه ينبغى على الإدارات المعنية التعاون مع الأطراف الخارجية للتحضير للإنقاذ الطارئ والاتصال بعائلات الضحايا بشكل ملائم وفى حينه.
وكانت الطائرة بوينج 777- 200 على رحلتها إم اتش 370 المتجهة إلى بكين قد غادرت العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث كان من المتوقع أن تهبط فى بكين فى الساعة 6:30 صباح نفس اليوم، وتحمل الطائرة على متنها 239 شخصا، منهم أكثر من 150 راكبا صينيا، فى وقت تبذل الوزارات والسفارات الصينية فى ماليزيا وفيتنام كافة الجهود الممكنة للتعامل مع الحادث، بعد إطلاق آلية الطوارئ ومعرفة مصير الطائرة المفقودة.