شهدت جامعة الزقازيق اليوم هجوم عنيف من بلطجية الحزب الوطني وأمن الدولة المنحلان، حيث تم اقتحام الحرم الجامعي بالأسلحة النارية والبيضاء وإغلاق مسجد كلية الهندسة والاعتداء علي المصلين وطلاب الإخوان المسلمين. وقال محمد جابر الطالب بكلية الآداب وهو من التيار المستقل، أنه شاهد جوال معبئ بالأسلحة النارية و البيضاء بصحبة البلطجية التي كانت متواجدة باستمرار في النظام البائد وتم اقتحام مسجد كلية الهندسة بواسطة أكثر من 80 بلطجي، مؤكداً استأجراهم بواسطة نائب رئيس الجامعة علي حد قوله المنتمى للحزب الوطني السابق، وأضاف أن هناك عشرات الإصابات ولكنها معظمها خفيفة حيث فطن طلاب الإخوان للحدث، والذين قاموا بإغلاق باب المسجد بسرعة وتمكنوا من احتجاز 2 من البلطجية داخل المسجد مع المصلين البالغ عددهم 50طالب. وأضاف محمد إبراهيم أحد الطلاب المحتجزين بالمسجد ومصاب أيضًا بجرح قطعي بالوجه إنهم اتصلوا بالشرطة والجيش ولكنهم لم يأتوا حتى "العصر" رغم كونهم محتجزين منذ صلاة الظهر، وأشار أن جوال من الأسلحة البيضاء و النارية تم السيطرة عليها بواسطة أمن الجامعة وهو الآن بحوزتهم، وأكد الطالب المحتجز إنهم لازالوا محاصرين من البلطجية والمسجد مغلق عليهم بدون أي تدخل أمنى يذكر ، وقال أن البلطجية يروعون الطلاب بأسلحة بيضاء بأيديهم لم يتم سحبها حتى اللحظة، واتهم الطالب نائب رئيس الجامعة باستأجراهم علي أثر نجاح طلاب جماعة الإخوان المسلمين بأغلبية مقاعد اتحاد الطلاب وأمناء اتحادات الطلاب بالجامعة، ومن جانبه رفضت إدارة الجامعة التعليق علي دخول الأسلحة للحرم الجامعى وعودة البلطجية مرة أخري حيث رفض مدير مكتب رئيس الجامعة التعليق مكتفياً بقوله نحن الآن نقوم علي حل المشكلة.