كشفت شركة بريطانية عن المنطاد HAV 304، والذي يبلغ طوله 91 مترا، ليتجاوز بذلك طول أي طائرة معروفة حتى الآن. المنطاد ليس بضخامة المناطيد التي صنعها النظام النازي الربع الأول من القرن الماضي، كما أنه لا يعد منطادا بالمعني الشائع، فهو أثقل من الهواء، وهذا أمر له إيجابيته إذ لن يكون ضروريا استنفار 12 شخصا من طاقمه في عملية الهبوط. وبفضل الاستعانة بتقنيات الطيران، يمكن جعله يهبط بواسطة التحكم به عن بعد، دون وجود أي شخص على متنه . ويقول مصممو المنطاد، إنه قادر على الطيران ل3 أسابيع متواصلة، كما أنه صديق للبيئة بنسبة 70% عن طائرات الشحن. كان المنطاد قد تم تصميمه في البداية بمصانع “كاردينغتون” الشهيرة في إنكلترا لحساب الجيش الأميركي الذي كان ينوي استخدامه في أعمال المراقبة، لكن سياسة التقشف المتبعة في الولاياتالمتحدة دفعت العسكريين الأميركيين إلى التخلي عن هذه الفكرة، فعاد المنطاد إلى بريطانيا، ثم قررت الشركة المصنعة أن تطلق رحلاته خلال العام الحالي.