اعترفت القوة الدولية للمساعدة على احلال الاستقرار في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي الاثنين بان عمليات قتل جنودها بايدي عسكريين او شرطيين افغان يؤثر على معنويات الطرفين. وقال الجنرال كارستن جاكوبسون الناطق باسم القوة في مؤتمر صحافي ان "مئات الآلاف من رجال التحالف وقوات الامن الافغانية يعملون معا يوميا. هذه الهجمات (قتل جنود اجانب بايدي رفاقهم الافغان) ليست المعيار السائد". لكنه اضاف ان كلا من الحوادث العشرة من هذا النوع التي وقعت في 2012 وادت الى مقتل 17 جنديا في القوة "كانت له نتائج غير متكافئة مع حجم الحادث" على معنويات القوات الاجنبية والافغانية. وانتهز الجنرال جاكوبسون الفرصة للتقليل مجددا من اهمية اختراق المتمردين للقوات الافغانية. وقال "حتى اذا قالت حركة التمرد انها مسؤولة عن هذه الهجمات، فان هذا التبني لا اساس له" والادلة على تورط متمردين تطال "اقل من عشر" عمليات، مشيرا الى ان لهذه الهجمات "اسبابا عديدة" بينها "الضغط النفسي". وكان قائد ايساف الجنرال الاميركي جون الن اعلن في نهاية آذار/مارس عن اجراءات جديدة لم يكشف تفاصيلها لتحصين القوات الافغانية والتحالف في حال حدثت هجمات جديدة من هذا النوع. واعترف الجنرال الن حينذاك ان مقتل 17 من 96 جنديا في ايساف سقطوا في 2012 بايدي جنود او عسكريين افغان يؤدي الى "انهيار الثقة". الا انه اشار الى ان المتردين متورطون في "اقل من خمسين بالمئة من الحالات".