ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن الشرطة اليونانية بدأت اليوم الاثنين تحقيقاً حول الإدعاء الذي نشرته جماعة متطرفة مجهولة على موقع إلكتروني بشأن محاولة الهجوم على محطة مترو أثينا باستخدام عبوة حارقة يدوية الصنع في نهاية شهر فبراير ، بحسب ما أكده مصدر في الشرطة اليونانية. وأوضح المصدر ذاته أن نص الإدعاء بتبني الهجوم نُشر يوم الأحد على موقع "انديميديا" البديل ، ثم تمت إزالته بعد عدة دقائق. وقد وقعت على هذا البيان "حركة 12 فبراير" وهي الجماعة التي تشير تسميتها إلى التاريخ الذي قام فيه البرلمان بالتصويت على حزمة جديدة من اجراءات التقشف بناء على طلب الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وقد تبنى البيان وضع قنبلة يدوية الصنع في الخامس والعشرين من فبراير الماضي في مترو أثينا على الخط الذي يخدم المطار. وقد تم التعامل مع القنبلة التي اكتشف السائق وجودها على أحد المقاعد قبل المغادرة. وتعد الهجمات باستخدام عبوات حارقة متكررة في اليونان خلال السنوات الأخيرة ، وتحمل الشرطة مسؤولية تلك الهجمات للحركة المحلية المناهضة للسلطة والتي تشهد حالياً نشاطاً ضد التقشف المفروض على البلاد في مقابل الحصول على قروض دولية. وتستهدف الهجمات عادةً المباني العامة والبنوك والسفارات والشركات الأجنبية ، ويعد الهجوم على المترو هو الأول من نوعه الذي يستهدف المواصلات العامة.