أعلنت مجموعة "مؤامرة خلايا النار" اليونانية المتطرفة الفوضوية الاتجاه الثلاثاء مسؤوليتها عن الطرود المفخخة التي أرسلت مطلع شهر نوفمبر الحالى الى زعماء أجانب وسفارات في اليونان, وذلك حسب ما أفاد مصدر في الشرطة . وفي رسالة على الموقع البديل "أنديميديا", أعلن عضوان في المجموعة أعتقلا في أثينا ووضعا في الحبس الاحتياطي بعد هذه القضية, مسؤوليتهما عن إرسال طرود مفخخة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والى مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي والى سفارتي بلجيكا والمكسيك في أثينا. وقد أرسل أكثر من 12 طردا مفخخا تحتوي على كتب أو ملفات فارغة وضع داخلها مسحوق ناسف, من اليونان الى رؤساء حكومات أوروبية وسفارات أجنبية في أثينا في الرابع والخامس من شهر نوفمبر الحالى . وإجمالا يحاكم حوالى 13 عضوا في "مؤامرة خلايا النار" أمام القضاء اليوناني بتهمة الانتماء الى مجموعة تعتبرها السلطات اليونانية "إرهابية". كانت اليونان قد أعلنت فى وقت سابق أنها ستوقف كافة عمليات توزيع البريد الى وجهات أجنبية لمدة 48 ساعة بعد هذه الحادثة بسبب الطرود المفخخة. ويذكر أنه قد تم الاعلان منذ أسبوعين عن العثورعلى طردين مشبوهين أحدهما كان موجها الى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والاخر الى رئيس الوزراء الايطالى سيلفيو برلسكونى في سلسلة من حملة الطرود اليونانية المفخخة . وأكدت تقارير أمنية أنذاك أن العبوات الناسفة قد أعدتها وأرسلتها جماعة يونانية يسارية كانت تعرف الى الان بتنفيذ هجمات ناسفة صغيرة الحجم ضد مبان ومكاتب حكومية ومنازل لسياسيين.