تعرضت البريطانية ليان هاوز، لنوع من الحساسية النادرة، بسبب تناولها لأقراص الحموضة المعوية التى تركت جلدها يتساقط على شكل قطع فى شكل مروع, .
وكانت ليان لديها فرصة 10% للبقاء على قيد الحياة بعد تعرضها لهذه الحساسية وصلت إلى "1 فى المليون"، نتيجة لتناولها جرعة قدرها 150 ملل جرام من الدواء حددها لها الطبيب.
وهذه الحالة القاتلة المعروفة باسم "متلازمة ستيفنز جونسون" اجتاحت جسدها كله، مما تسبب فى حرق جلدها وتساقطه.
فى البداية، اعتقدت ليان أنها كانت تعانى من الطفح الجلدى الحرارى، وبعد ذلك ظنته حكة، ولكن الطفح الجلدى الأحمر انتشر عبر جميع بدنها، واندلعت بثور بحجم كرات التنس فى جلدها.
وتسببت هذه الحالة فى ضعفها، لدرجة أنها استخدمت كرسى متحرك، هذا بالإضافة إلى تساقط شعرها وأظافرها ورموشها وحاجبيها.
وبعد تماثلها للشفاء- بعد حصولها دورة علاجية فى المستشفى- ظهرت فى شكل جديد ولكنها تعانى من جفاف بالجلد، وتضطر لوضع قطرات بالعين مرتين فى اليوم، كما شوهت هذه الحالة القنوات الدمعية لها.