قال حزب إرادة الشعب الفنزويلى المعارض، اليوم الخميس، إن زعيم الحزب ليوبولدو لوبيز سيبقى فى السجن فى انتظار المحاكمة بتهمة التحريض على الاحتجاجات العنيفة، وأنه يواجه حكما بالسجن لمدة 10 سنوات. وتم احتجاز لوبيز 42 عاما فى سجن رامو فيرد العسكرى فى لوس تيكيس بالقرب من العاصمة كراكاس.
ولقى خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، وأصيب أكثر من 100 آخرين فى الاحتجاجات، التى شهدتها كراكاس ومدن أخرى فى فنزويلا.
واتهمت الحكومة المحتجين ببدء العنف لإثارة أجهزة إنفاذ القانون. وتدعو المعارضة لاحتجاجات سلمية وتصر على أن الجماعات المسلحة الموالية للحكومة المعروفة باسم “كوليكتيفوس" تهاجم المتظاهرين. وسادت الاحتجاجات فى أرجاء كراكاس اليوم الخميس.
وكتب لوبيز فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: “التغيير فى داخل كل واحد منا. لا تستسلموا... وأنا بدورى لن أستسلم."
وكتب لوبيز:" إلى أصدقائى فى الدائرة المستديرة لتحالف الوحدة الديمقراطى المعارض الذين لا يزالون يراودهم الشك إذا لم تكن هذه هى الديكتاتورية أخبرونى فما هى إذن؟".
وقال حزب إرادة الشعب الذى ينتمى إليه لوبيز، إن المحكمة أمرت أيضًا باعتقال اثنين من قادة الحزب هما كارلوس فيتشيو وأنطونيو ريفيرو، لما تردد عن قيامهما بتنظيم احتجاجات عنيفة.
وحذر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، أمس الأربعاء، قادة المعارضة من أنهم سيلقون نفس مصير لوبيز، واصفًا الاحتجاجات بأنها محاولة للإطاحة بحكومته.
وقال مادورو: "لقد تم بالفعل سجن زعيم معسكر الفاشية، وسأفعل نفس الشىء بحق جميع الفاشيين أينما كانوا. لن أقبل أى تحد ضد الشعب الفنزويلى ".