أفراد من توقع الداعية الإسلامى المتطرف أنجيم شودارى مزيد من أعمال القتل نتيجة الكراهية التى تحدث فى بريطانيا.. وقال "سيكون هناك مزيد من لى ريجبى"، فى إشارة منه لحادث قتل الجندى البريطانى لى ريجبى على يد اثنين من المسلمين النيجريين فى شهر مايو الماضى. وسخر الداعية الراديكالى المثير للجدل- خلال برنامج تلفزيونى على القناة الخامسة البريطانية اليوم لثلاثاء من احتمال أن تقوم وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى بتغيير القانون، حتى تسقط عنه الجنسية البريطانية.
وقال: "أفغانستان لا تحتل بريطانيا، بريطانيا تذهب إلى الدول الإسلامية وتقتل الناس هناك.. هناك حرب جارية وهذا سيولد عواقب فى هذا البلد إذا لم يفق على هذه الحقيقة، سيكون هناك مزيد من لى ريجبى".
ورفض شودارى إدانة حادث قتل لى ريجبى، قائلا "رغم أنه كان يعمل طبالا، فإنه جندى خدم فى أفغانستان وذهب إلى هناك وأطلق النار عليهم".
وبسؤاله عما إذا كان يعتبر نفسه بريطانيا مسلما، قال "أنا مسلم أعيش فى بريطانيا، لدى جواز سفر بريطانيا.. أعتقد أنها مسألة وقت قبل أن تقوم تيريزا ماى بتغيير القانون لتسحب جواز سفرى".
كان مايكل أديبولاجو وبرفقته مايكل أديبوالى قد قتلا الجندى البريطانى لى ريجبى على مقربة من قاعدته العسكرية فى ووليتش فى شهر مايو الماضى.
يذكر أن شودارى، الذى كان يرأس منظمة "إسلام من أجل المملكة المتحدة" التى تم منعها، يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية فى المملكة، وكون بعض أتباعه "دوريات" فى منطقة تاو هاملتس فى جنوب شرقى لندن لتطبيق الشريعة الإسلامية.. واشتبكت مع "دوريات" مسيحية كونتها حركة "بريطانيا أولا".