عقدت "جبهة مؤيدى السيسى" مؤتمراً صحفياً عصر اليوم الأحد ، للإعلان عن تدشين تحالف سياسى لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ، والتنسيق فى المواقف السياسية الداعمة للدولة الوطنية المصرية، وذلك بمقر الجبهة بالدقى. و بدوره أعلن الدكتور محمد أبو حامد، المتحدث الرسمي باسم جبهة مؤيدي السيسي، أن تدشين تحالف " جبهة حماة الدولة الوطنية المصرية " ، و التى تخطط لحصد 150 مقعدًا في مجلس الشعب المقبل.
وكشف أن الجبهة ستخوض الانتخابات البرلمانية على 150 مقعداً فقط ، لافتا أنها تعتمد على الشخصيات السياسة المستقلة بنسبة 70 ٪ و كلهم من الوجوه الجديدة و ليس لهم أى إنتمائات حزبية ، و غير المستفزة للرأى العام ولها شعبية حقيقة .
وشدد أبو حامد ، على أن الجبهة لن تدعم في سباق الرئاسية سوى المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وإذا لم يترشح فإن الجبهة ستكمل دعمها للدولة المصرية؛ ولكنها لن ترشح أو تدعم رئيسا آخر ، و ذلك لأن السيسي هو الشخصية الوحيدة التى أظهرت قدرتها على الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية .
كما أكد على ، أن تحالف جبهة "حماة الدولة الوطنية المصرية"، سيكون ظهيراً سياسياً للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، من أجل فوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأشار أبو حامد، إلي أن الجبهات السياسية لم تعد معبرة عن أحلام الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو، الأمر الذى دفع إلى تدشين جبهة تعبر عن الشعب المصرى.
وأوضح أن حمدين صباحى لا يستطيع حكم بلد بحجم مصر، لأنه لم يستطع تحمل الضغط الشعبى من بعض شباب التيار الداعم، متسائلا" هل يستطيع صباحى تحمل مسئولية دولة؟".
وأشار إلى أن الجبهة سوف تقوم بزيارة الاتحاد الأوربي في أول جولة خارجية لها لرفض تدخلهم السافر في الشان المصري - على حد قوله - .
وأشار أبو حامد أن جموع المصريين الذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو أكبر بكثير من الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير، بسبب خوف المصريين على أرضهم وتاريخهم الذى حاولت جماعة الإخوان - التى إعتبرتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية - القضاء عليه، مؤكدا أن الفراغ السياسى فى التعبير عن الشعب المصرى هو أحد أسباب تدشين الجبهة.
و بسؤال له عن مصادر تمويل الجبهة قال ، " أن الجبهة ممولة بالجهود الذاتية ولا تتبع إلا للشعب، نفيا ما تردد حول إنها جبهة مدعمة من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية " .
وأضاف أننا ندعم السيسي كمرشح لرئاسة الجمهورية ونتمسك بالدولة الوطنية المدنية معرباً من استيائه من تعدد حملات دعم السيسي ، مضيفاً أن هذه الحملات شوهت صورته، وأن المشير غير مسئول عن أي من هذه الحملات، ولم يتصل بنا أو بغيرنا. و في سياق متصل كشف بشير حمد، أمين عام جبهة مؤيدي السيسي، بانضمام ثلاث حملات جديدة إلى جبهة مؤيدي السيسي .
و قال الأمين العام لجبهة مؤيدي السيسي، إن المشير قال من قبل إن الشعب هو من يأمر وبالفعل أمره الشعب بالترشح وهو ما سينفذه ، مطالبًا الشعب بالتكاتف حوله ردًا للجميل.
وقد قامت جبهة مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي بتسليم أمناء المحافظات عبوات التوكيلات الرئاسية لجمع التوكيلات عقب إعلان المشير لترشحه.
وطالب حمد ، من يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية أن يترك العبارات الجوفاء واللعب على المشاعر الثورية ويقدم برنامجا حقيقيا يخدم به البلاد ويخوض من خلاله الانتخابات حتى يستيطع الشعب أن يختار المرشح الأفضل.
وأشار حمد ، أن تواجد اثنين من قيادات حملة تمرد واللذان جلسا أكثر من مرة مع المشير السيسى بجوار حمدين صباحي خلال المؤتمر الصحفى الذي أعلن فيه ترشحه للانتخابات الرئاسية أمس ، يؤكد أن الجيش لا يتدخل في السياسة، أو الضغط على أحد لدعم المشير السيسى، كرئيس للبلاد.