الفنانة الشابة ريم البارودي لا يختلف على موهبتها احد.. فهي بحق نجمة تجيد الفن وتحترفه فتميزت مع التراجيديا وتألقت بالكوميديا وابهرتنا باحترافها لاعمال الجاسوسية في «عابد كرمان» وجرأتها ان تكون فتاة ليل في «احنا الطلبة». ولا يعلم الكثيرون ان وراء سحرها وعذوبتها عقلا صلبا عنيدا لا يقبل الا الصواب ولذلك تضع خطا بيانيا لحياتها وأعمالها الفنية، تعشق تناول ثمار البحر وثمار النجاح حصدتهما في اعمالها التي عرضت على الشاشة الصغيرة. «الأنباء» التقت ريم البارودي في هذا الحوار.. فالى التفاصيل: ماذا تخفي ملامحك الرومانسية؟ ٭ أنا لست رومانسية كما يراني الكثيرون، بل عقلانية جدا، ربما اهتز في لحظة، ولكني «لا احب على نفسي» كما يقولون، ولا ابكي عندما اشاهد مشهدا رومانسيا على الشاشة، برغم انني تعلمت الحب من مشاهدة فيلم «حبيبي دائما» للفنان نور الشريف الاب والاخ والانسان. ما هي الخلطة السرية التي تنجح معها كل اعمالك الفنية؟ ٭ الحمد لله فكل دور احاول ان اجعله من دم ولحم يتنفس ويعيش ليضيف لرصيدي الفني حتى اتأكد أنني اسير في الطريق الصواب. الكثير لا يعلم انك تجيدين اللهجة الخليجية؟ ٭ هذا صحيح فقد عشت طفولتي في السعودية وكنت طفلة هادئة جدا بعكس شقيقتي الوحيدة التي كانت شقية ومنذ صغري وأنا احب سماع موسيقى بودابار والان اصبحت اعشق اغاني ام كلثوم ومحمد فوزي. بعيدا عن الاستديوهات وكاميرات التصوير ماذا تفعل ريم؟ ٭ أنا اعشق البيت وما دمت غير مرتبطة بعمل لا احب مغادرة غرفتي برغم ان والدتي تطالبني باستمرار بالخروج للتنزه ولاعيش حياتي الا اني لا اريد ان ابرح غرفتي وعلى فراشي اشعر بالامان الذي اجده بين احضان اسرتي، والطريف انني حتى الآن لا افارق ذيل فستان ماما. عشقك للبيت هل يعد دليلا على انك تجيدين الطهي؟ ٭ للاسف انا لا اجيد الطبخ وأحب اكل الهامبورجر والبيتزا والاكل السبايسي جدا وأقول لا لاكل المسبك. وهل تقولين لا لادوار الاغراء؟ ٭ أنا لا ارفض ادوار الاغراء ولكني ارفض الادوار المبتذلة او العارية وألف لا للقبلات والمايوه، وبخلاف ذلك فانا مع الاغراء الرقيق الذي ينتمي لمدرسة الفنانة هند رستم والذي حاولت تقديمه من خلال مسلسل «احنا الطلبة».
