شنت مديرية امن بني سويف حملة مكبره على الدراجات البخارية، بعد تكرار إستخدامها فى حوادث الإرهاب والإغتيالات، حيث شهدت البلاد مؤخرا موجة من الأعمال الإرهابية كان القاسم المشترك فيها "الدراجات البخارية" فتم إغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية بواسطتها، وحادث كمين الواسطي الذى راح ضحيته 5 من أمناء وأفراد الشرطة وإصابة 2 أخرين، بالإضافة إلى حادث إطلاق الرصاص على كنيسة الوراق وقتل الطفلة مريم وآخرين وإصابة العشرات وغيرها من الحوادث التى تمت من خلال إرهابيين يستقلون دراجات بخارية تكون فى الغالب بدون لوحات معدنية. وكان قد اصدر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، تعليماته لمديريات الأمن بالمحافظات، للقضاء علي هذه الجرائم التي تتم بأستخدام "الموتسيكلات" بدون لوحات، فقامت إدارة مرور بني سويف بحمله مكبره بقيادة العميد محمد لبنه مديرادارة مرور بني سويف في جميع المدن علي الدراجات البخارية التي تسير بدون لوحات معدنية، حيث تمكنت الحمله التي ستستمر لمدة 10 أيام من ضبط أكثر من 1000 دراجه بخارية تسير بدون لوحات معدنيه، وتم التحفظ علي هذه الدراجات وتحرير محاضر بذلك أشترك في الحمله العقيد طه الدرباش رئيس مباحث مرور بني سويف والمقدم محمد عبد المنعم رئيس وحدة مرور جنوب بني سويف وتحت اشراف اللواء ابراهيم هديب مدير أمن بني سويف.