قال القيادي الإخواني محمد البلتاجى من داخل قفص الاتهام أن النيابة لفقت القضية وأننا لسنا فى حبس احتياطى، ولكننا وباسم زملائى فى حالة انتقام سياسى واختطاف والنيابة لم تتخذ اى أجراء ضدنا ومعزولين عن العالم جميعا، ولم اقل الحبس الانفرادى فقط ولكن عن الجرائد ومنع الزيارات. وأضاف خلال كلمته للقاضي : وضعت فى عنبر تأديب لمدة 60 يوما وأطالب بمعاملة كمحبوس احتياطى أنا وباقى المساجين ونحن دون مساجين مصر نعامل معاملة مختلفة وبينى وبين النيابة خصومة سياسية وقانونية وأطالب بالتحقيق فى مقتل بنتى التي قتلها وزير الدفاع والداخلية وأطالب التحقيق فى الاعتداء على بدنيا فى سجن ليمان طرة وبينى وبين 1600 قاضى خصومة ونحن أمام نائب عام باطل وحقيقة قائمة ووفقا لحالة الخصومة أن النيابة لاتصلح فى الاتهامات.
من جانبه رد عليه القاضي : " لا أريد تجريح واعطتك الفرصة للحديث وأنا القاضى الطبيعى وليست محكمة استثنائية ولك كل الحقوق ".