قال حمدى كسكسين، زميل وصديق الجندى المصري الراحل سليمان خاطر، إن السبب وراء تأخره فى خروج الخطابات الجديدة الخاصة بسليمان خاطر إنه كان بصدد إعداد كتاب بعنوان "رصاصات فى قلب كامب ديفيد" لرصد قصة حياة الجندى الراحل وفى آخر احتفالية بعد 28 عام على رحيله قرر أن ينشر الخطابات ، مشيراً إلى أن هذه الخطابات والتى أرسلها له عن طريق أحد حراس السجن وقتها لو ظهرت فى عصر الرئيس الاسبق مبارك لكان تم محاكمتى عسكريا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية . وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، انه يملك مستندات تثبت انتهاك اسرائيل للحدود المصرية خلال واقعة مقتل الاسرائليين السبعة، موضحا أن سليمان خاطر رفض أن يمس اليهود كرامة مصر وأطلق رصاص الشرف والكرامة على أعداء الله والوطن، مشيرا الى أن كان يؤدى واجبه على الحدود مع إسرائيل عندما أصاب وقتل سبعة إسرائيليين تسللوا إلى نقطة حراسته، وأهانوا العلم المصرى فى الخامس من أكتوبر عام 1985.
وتابع كسكين، أن الشهيد سليمان خاطر كان يرصد قتل وسفك إسرائيل دماء إخواننا الفلسطينيين، وقرر داخل نفسه أن ينتقم من كل من ينتمى للكيان الصهيوني، موضحا أن إسم سليمان خاطر سيبقى ومن على شاكلته سطور مضيئة لكل من يريد استكمال مسيرة الكرامة ، مشيرا إلى أن آخر ما قاله سليمان خاطر أثناء محاكمته«أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه، إنه قضاء الله وقدره، لكننى أخشى أن يكون للحكم الذى سوف يصدر ضدى آثار سيئة على زملائى، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم، إن هذا الحكم هو حكم ضد مصر، لأننى جندى مصرى أدى واجبه، روحوا واحرسوا سينا، سليمان مش عايز حراسة.
وقال كسكين أن الشهيد البطل سليمان خاطر شهيد الوطن العربى، والذى أطلق رصاص بندقيته فى صدر العدو الحقيقى للدين والوطن، وبين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والتى توجه رصاص بنادقهم لصدور إخواننا المصرين الشرفاء، مضيفاً أن سليمان خاطر لم يمت لكنه حى فى قلوب ونفوس المصريين، مناشدا المشير عبد الفتاح السيسى التدخل خاصة أن الشهيد سليمان خاطر لم يستخرج له شهادة وفاة حتى الان .