قال يوسف عبده عضو الحزب الناصري بالشرقية أن سليمان خاطر لم يمت لكنه حي في قلوب ونفوس المصريين، وطالب الأهالي بالخروج يومي الاستفتاء والتصويت بنعم للدستور كي تكون أول لبنة لبناء وطننا العظيم واستمرارا لروح الانتصار والكرامة وقارن عبده بين الشهيد البطل سليمان خاطر شهيد الوطن العربي، الذي أطلق رصاص بندقيته في صدر العدو الحقيقي للدين والوطن، وبين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والتي توجه رصاص بنادقهم لصدور إخواننا المصرين الشرفاء حيث نظّم، مساء اليوم، الآلاف من أهالي قرية أكياد، التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، احتفالاً لإحياء الذكري ال27 لرحيل الشهيد المجند سليمان محمد عبد الحميد خاطر، الذي تم اغتياله بمحبسه، لقتله 7 من الإسرائليين حاولوا تعدي الحدود المصرية أثناء تأديته الخدمة العسكرية، وذلك بحضور الدكتور مجدي زعبل، الأمين العام لحزب الكرامة، بحضور الدكتور أيمن كعرش رئيس الجبهة الوطنية الوطنية لاستقرار وتنمية مصر والعميد عبد المطلب حسين رئيس مجلس إدارة جمعية العسكريين المتقاعدين بناقوس وثروت حجازي رئيس لجنة الوفد بفاقوس ومجموعة من المحاربين القدامي والمهندس حمدي ذكي رجل الإعمال المصري الألماني وجمع غفير من الأهالي ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية. وأكدت أسرة الشهيد أنه كان ضحية للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذي حرص علي إعدامه إرضاءً لإسرائيل وأنه تم اغتياله علي أيدي الصهاينة للانتقام منه لقتله 7 من جنودهم، مشيرين إلي أنه تمت محاكمته عسكريًا علي الرغم من المطالبات العديدة للسياسيين والصحفيين والأهالي بمحاكمته أمام محكمة مدنية إلا أن المخلوع لم يستجب لذلك وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة إلي أن اغتاله وفد صهيوني. وقال عبد الله خاطر، ابن عم الشهيد، إنه لم يخشَ الموت وافتخر بذلك أمام الجميع لأنه أدي واجبه في الدفاع عن أرضه ودفع ثمنه حياته ودمه. وأضاف أن الشهيد من مواليد عام 1961، وهو الأخير من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان وكان شاهدًا في طفولته علي ذكري مذبحة بحر البقر. .قال الدكتور مجدي زعبل رئيس حزب الكرامة إن الشهيد سليمان خاطر كان يرصد قتل وسفك إسرائيل دماء إخواننا الفلسطينيين وقرر داخل نفسه أن ينتقم من كل من ينتمي للكيان الصهيوني. .وأضاف مجدي زعبل 'شكلنا جبهة للدفاع عن سليمان خاطر'، لتؤكد للجميع أن مصر بها إبطال سيقاتلون لآخر لحظة في أعمارهم ولأول مرة في تاريخ مصر الحديث أن يتم تشكيل لجنة ومن أعضائها خالد محيي الدين وإبراهيم شكري، ورغم أنهم قامات إلا أنهم علموني الوطنية بأن نصبوني رئيسا للجنة وقمنا بعمل استمارة نطلب فيها أن يحاكم الشهيد أمام محكمة مدنية بعيدا عن المحاكم العسكرية ووقع مليون مواطن. وطلبت من شقيقه عبد المنعم أن يبلغ سليمان ألا يخرج من زنزانته حتي لا يقتل ويتهم أنه يهرب بعد تسرب أخبار أن سليمان سيتم إخراجه خارج مصر وبالفعل رفض الشهيد الخروج من الزنزانة بعد أن فتحوها له.وأشار إلي أن اسم سليمان خاطر ومن علي شاكلته سيبقون سطورا مضيئة لكل من يريد استكمال مسيرة الكرامة وأننا ظللنا أمام جثمان الشهيد بالقاهرة ولم نتركه إلا بعد أن حملنا جثمان الشهيد إلي منزله بالقرية وأطلقنا عليه اسم شهيد العروبة.وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت أن تدخل اسم الشهيد ضمن تنظيمهم الإرهابي ورفضنا جميعا وأهل الشهيد معنا وهذا دليل كذبهم وافترائهم فهذه عادتهم .قال اللواء علي الدين النجار ابن القرية، إن سليمان خاطر رفض أن يمس اليهود كرامة مصر وأطلق رصاص الشرف والكرامة علي أعداء الله والوطن. وأضاف هلال أن مصر تحتاج لجهود أبنائها المخلصين، لافتا أن الحرب علي مصر الآن داخليا وخارجيا.وأشار إلي ان إسرائيل هي التي تحكم أمريكا، كاشفا عن رصدها مبلغ 300 مليار دولار لتحيط مصر بسياج قوي أوله سد النهضة، داعيا الشعب المصري للخروج للتصويت بنعم للدستور كي يهنأ المصريون بثورتهم.