قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الجمعة إنها ستجرى دراسات لبحث التأثير البيئى لإقامة أربعة مواقع دفاعية صاروخية محتملة فى شرق الولاياتالمتحدة، ولكنها شددت على أنها لم تقرر بعد المضى قدما فى بناء هذه المواقع.
ويحث الكونجرس الذى يشعر بقلق من جهود إيران لصنع صواريخ باليستية عابرة للقارات البنتاجون على إقامة موقع على الساحل الشرقى، ويقول مسئولون دفاعيون إن الصواريخ الاعتراضية الحالية على الساحل الغربى يمكن أن تدافع عن البلاد ضد الهجمات الصاروخية المحتملة، وأن إقامة أى موقع إضافى للصواريخ الاعتراضية ستضيف تكاليف ضخمة على ميزانية القوات المسلحة التى تواجه ضغوطا بالفعل.
ومع ذلك يمضى مسئولو البنتاجون قدما فى دراسة التأثير البيئى، والمطلوبة وفقا لبند فى ميزانية الترخيض الدفاعى لسنة 2013، وقال البنتاجون فى بيان صدر أمس الجمعة إن استكمال إجراء دراسة شاملة للتأثير البيئى سيتطلب عامين تقريبا، وستتضمن هذه الدراسة التأثيرات المحتملة على استغلال الأرض والموارد المائية وجودة الهواء ووسائل النقل والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وعوامل أخرى.
وتم استبعاد موقع خامس فى فيرمونت كان قد تم تحديده فى سبتمبر من قائمة المواقع التى سيتم إجراء مزيد من الدراسات عليها، ولم يعرف على الفور سبب استبعاد هذا الموقع.