تقدم المحامى بالنقض سمير صبرى ببلاغ ضد "سامى عنان" رئيس اركان القوات المسلحة سابقاً و المرشح الرئاسى المحتمل ، يفيد بتمويل "عنان" من جانب منظمة و جماعة ارهابية لدعم حملته الانتخابية و تمثيل التيار الاسلامى و على راسه جماعة الاخوان الارهابية ، علاوة على تورطه فى جرائم فساد مالى من خلال حصوله وزوجته على مساحات شاسعة من الأراضى بالمخالفة للقانون. وجاء فى البلاغ الذى حمل رقم 1930 لسنة 2014 بأن عنان اتبع نهج الغاية تبرر الوسيلة وتناسى تمامًا أن هذه الوسيلة التى يلجأ إليها مجرمة بالقرار الصادر من مجلس الوزراء بإعلان الإخوان جماعة إرهابية وتحديدا بالمادة الأولى منه. وأشار البلاغ إلى قيام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمواقع الإلكترونية والصحف بنشر أخبار لم يكذبها الفريق "عنان" بأن تنظيم الإخوان الإرهابى يتجه لدعمه فى الانتخابات الرئاسية، وأن قيادات هذه الجماعة الإرهابية على المستويين الدولى والمحلى لديهم إصرار شديد على دعم المرشح المحتمل للرئاسة، وأن هناك سيناريو يتم وهو أن يكون هناك إعلان عن مقاطعة العملية التصويتية على سباق الرئاسة بالكامل، ولكن يتم توجيه الكتل التصويتية للمبلغ ضده. وأضاف البلاغ: نشر أن الجماعة الإرهابية رصدت حوالى 95 مليون دولار لدعم المرشح الذى تؤيده فى الانتخابات الرئاسية القادمة، فضلا عن أنه أذيع أن هناك لقاء جمع بين قيادات بجماعة الإخوان الإرهابية والمبلغ ضده، وذكرت مطالبته قيادات الإخوان بضرورة دعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة كونه الضامن الأساسى لبقائهم فى الحياة السياسية، وأنه أفضل كثيرًا بالنسبة لهم من أى شخصية عسكرية أو سياسية أخرى وكذلك على سبيل رد الجميل لما قام به المبلغ ضده مع قيادات الإرهابية فى الفترة الانتقالية بدءًا من استفتاء 19 مارس والذى جاء بناء على رغبة الجماعة، فضلا عن العلاقة القوية التى تربطه بقياداتها ونشر كذلك على لسان مصادر إخوانية بارزة أن التنظيم الدولى للإخوان سيدعم المبلغ ضده الذى كان يشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق حال ترشحه للرئاسة. وتابع البلاغ: المبلغ ضده هو الأقرب للحصول على دعم التحالف وأنه الوحيد القادر على مواجهة أى مرشح آخر وأنه له مؤيدون فى القوات المسلحة وأن عملية دعم المبلغ ضده ستأتى بعد مناقشات داخل التحالف والجماعة الإرهابية وقياداتها فى الخارج الذين لديهم إصرار شديد على دعم المبلغ ضده وينسقون مع الإدارة الأمريكية لدعمه خاصة، إذا أخذ فى الاعتبار أن هناك علاقات قوية تربط"عنان" بالولايات المتحدةالأمريكية.