بلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد سامي عنان بسبب " مُرسي "

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ لنيابة امن الدولة العليا ضد الفريق سامي عنان المستشار السابق للمعزول محمد مرسي قائلا الغاية تبرر الوسيلة نهج يتبعه المبلغ ضده وتناسى تماماً أن هذه الوسيلة التي يلجأ إليها مجرمة بالقرار الصادر من مجلس الوزراء بإعلان الإخوان جماعة إرهابية وتحديدا بالمادة الأولى منه ، ينشر كل لحظة ولا يكذب سواء في وسائل الإعلام المسموعة أو المرئية أو على المواقع الإلكترونية أو الصحف أن تنظيم الإخوان الإرهابي يتجه لدعم المبلغ ضده في الانتخابات الرئاسية وكذا تحالف الإخوان في الداخل يتجه نحو هذا الاتجاه وأن قيادات هذه الجماعة الإرهابية على المستويين الدولي والمحلي لديهم إصرار شديد على دعم المبلغ ضده وأن هناك سيناريو يتم وهو أن يكون هناك إعلان عن مقاطعة العملية التصويتية على سباق الرئاسة بالكامل ولكن يتم توجيه الكتل التصويتية للمبلغ ضده .
ونشر كذلك أن الجماعة الإرهابية رصدت حوالي 95 مليون دولار لدعم المرشح الذي تؤيده في الانتخابات الرئاسية القادمة ، وأذيع كذلك أن هناك لقاء جمع بين قيادات بجماعة الإخوان الإرهابية والمبلغ ضده وذكرت مطالبته قيادات الإخوان بضرورة دعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة كونه الضامن الأساسي لبقائهم في الحياة السياسية وأنه أفضل كثيرا بالنسبة لهم من أي شخصية عسكرية أو سياسية أخرى وكذلك على سبيل رد الجميل لما قام به المبلغ ضده مع قيادات الإرهابية في الفترة الانتقالية بدءا من استفتاء 19 مارس والذي جاء بناء على رغبة الإرهابية فضلا عن العلاقة القوية التي تربطه بقياداتها ونشر كذلك على لسان مصادر إخوانية بارزة أن التنظيم الدولي للإخوان سيدعم المبلغ ضده الذي كان يشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق حال ترشحه للرئاسة ، وفي ذات السياق نشر بأن هناك مناقشات سرية تجري داخل ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية بشأن الموقف من انتخابات رئاسة الجمهورية وأن هناك اتفاق مبدئي داخل التحالف على إعلان مقاطعة الانتخابات في الظاهر على أن يكون هناك مرشح معين يدعمه التحالف سريا وأن المبلغ ضده هو المرشح الأقرب للحصول على دعم التحالف وأنه الوحيد القادر على مواجهة أي مرشح آخر وأنه له مؤيدون في القوات المسلحة وأن عملية دعم المبلغ ضده ستأتي بعد مناقشات داخل التحالف والجماعة الإرهابية وقياداتها في الخارج وأن هذه القيادات الإرهابية في الخارج والتنظيم الدولي لديهم إصرار شديد على دعم المبلغ ضده وينسقون مع الإدارة الأمريكية لدعمه خاصة إذا أخذ في الاعتبار أن هناك علاقات قوية تربطه بالولايات المتحدة الأمريكية .

وقال أحد المنشقين عن هذه الجماعة الإرهابية أن التحالف الوطني يخطط لدعم المبلغ ضده باعتباره الأقرب لتنفيذ مخطط الإرهابية الخاص بشق صف الجيش المصري لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية تضع في اعتبارها أنه لا أمل أمامها إلا بشق صف الجيش حتى تنجح في إسقاط السلطة الحالية وأضاف أن الجماعة الإرهابية تعلم تماما أن أمريكا تدعم عنان منذ أن كان رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة وان الجميع يتذكر جيدا أن عنان كان في أمريكا عندما قامت ثورة 25 يناير ، ومن المعروف أن المبلغ ضده مهندس صفقة وصول المتهم المتخابر محمد مرسي إلى الحكم وكان وقتها يشغل منصب رفيع في المجلس العسكري الذي كان يدير شئون البلاد ومن الأكيد أنه كان على علم تام بكل الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية ضد الوطن والمواطن المصري والمصالح الاقتصادية والسياسية والسيادية وأنه أخفى كل هذه المعلومات عن الشعب المصري إلى أن تمكن المتهم محمد مرسي من الوصول إلى قصر الاتحادية وكانت مكافأة المبلغ ضده أن عين مستشارا للمتخابر محمد مرسي طيلة تواجده في قصر الاتحادية وبحكم كذلك هذه الوظيفة أخفى كل الجرائم التي ارتكبها المتهم محمد مرسي عن الجهات الرقابية خاصة أن التحقيقات أثبتت أن جميع التقارير السرية والسيادية والأمنية التي كانت ترفع للمتهم محمد مرسي كان يتم إرسالها من خلال إيميل الرئاسة إلى كلاً من حماس الإرهابية وقطر وتركيا .

ونشر كذلك أن مواقف المبلغ ضده مثيرة للريبة بشكل واضح وأن علاقته المتواصلة مع الأمريكيين تدعي بالضرورة أن يكون على علاقة جيدة بجماعة الإخوان وأن أمريكا تحاول إعادة الإخوان مرة أخرى للمشهد السياسي في مصر من خلال المبلغ ضده الذي من المقرر أن يدعموه في الانتخابات الرئاسية ، وقال إسلام الكتاتني القيادي ألإخواني المنشق إن دعم جماعة الإخوان للمبلغ ضده يأتي في إطار تطابق مصالح الإخوان مع مصالحه وأن الجماعة الإرهابية سوف يدعمون الشخص الذي تطالبهم أمريكا بدعمه ، كذلك نشر عن وقائع فساد منسوبة للمبلغ ضده هو وزوجته وتتمثل في حصوله على مساحات شاسعة من الأراضي سواء من خلال الشركة العامة للأبحاث والمياه الجوفية أو من خلال هيئة المجتمعات العمرانية وكل هذه الوقائع قدم بشأنها بلاغات عديدة مازالت قيد التحقيقات .

ولما كان ذلك وكان المبلغ كل ما يخشاه أن يتم تجاهل كل هذه الوقائع والجرائم حتى يتورط الشعب المصري والدولة المصرية كما تورطت واخفي الكثير من الجرائم إبان تقديم المتهم محمد مرسي أوراق ترشيحه وتناست اللجنة العليا للانتخابات أن المرشح محمد مرسي كان هاربا من سجن وادي النطرون حيث كان محبوسا على ذمة قضية تخابر وأن الجهات الرقابية رفضت العديد من الجرائم التي ارتكبها هو وجماعته وعشيرته وبالرغم من ذلك قبلت أوراق ترشيحه ومكنته من خلال العلم والإخفاء من أن يقتنص حكم مصر بتاريخها وعظمتها والتي دمرها خلال 13 شهر تخابرا وعمالة وخيانة وفساد واستغلال وإهدار للمال العام والتستر على جرائم عديدة إلى أن وصل جبروت وديكتاتورية وفاشية المتهم محمد مرسي إلى إصدار قرار بالعفو عن مرتكبي جرائم الإرهاب والمخدرات وتهريب السلاح وخلافه وكل هذه العناصر الفاسدة التي عفا عنها تعيس في الأرض فسادا وإرهابا وخرابا وتدميرا ، لم يعد الشعب المصري يحتمل كل هذه الجرائم التي يتم تجاهلها والتغافل عنها .

ولما كان ذلك وكان ما هو منشور ومنسوب للمبلغ ضده يضعه تحت دائرة العقاب بنصوص قرار مجلس الوزراء بإعلان الإخوان جماعة إرهابية وتحديدا بالمادة الأولى من هذا القرار والتي جاء نصها صريحا :" على توقيع العقوبة المقررة قانوناً لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى " ، من جماع ذلك نخلص إلى أن هدف الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولي من وراء مساندة دعم أمريكا والتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية للوقوف بجانب المبلغ ضده الغرض الأساسي منه هو المحافظة على كيان الجماعة الإرهابية وإعادتها مرة أخرى للعمل السياسي والتنظيمي .

وقدم حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه وطلب التحقيق في الوقائع المنسوبة للفريق عنان وفي حالة ثبوتها اتخاذ الإجراءات القانونية والجنائية .