قال رئيس حكومة حركة حماس، المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية اليوم الجمعة، إن القطاع الذي تسيطر عليه حماس "مستهدف عسكريًا وإعلاميًا بهدف تركيع المقاومة" فيه.
وأضاف هنية، في خطبة الجمعة بأحد مساجد شمال قطاع غزة، أن القطاع "يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر على مدار السنوات من عدو ماكر لئيم وغدار".
وتابع: "يتزامن هذا التصعيد الإسرائيلي مع قصف أشد إيلامًا على النفوس ممثلاً بالقصف الإعلامي وحملات إعلام ظالمة مصدرها بعض وسائل الإعلام العربية والشقيقة".
واعتبر هنية أن التصعيد الإسرائيلي والحملات الإعلامية إلى جانب تشديد حصار قطاع غزة "يستهدف المقاومة وغزة وقضية فلسطين وتركيع الشعب الفلسطيني وانتزاع المواقف السياسية منه"، بحسب قوله.
وتمسك هنية بمعارضة مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، قائلاً "فحتى لو زاد الضغط، أيًا كان نوعه عسكريًا أو إعلاميًا أو سياسيًا سنظل، نقول لا للمفاوضات".
وحث على طي صفحة الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية: "حتى يستعيد الشعب الفلسطيني عناصر القوة لأن التحديات كبيرة والمخاطر بالقضية مخاطر حقيقية لا يستطيع طرف وحده مواجهتها".
وقال : "نعم للوحدة والمقاومة والشراكة ونحن نؤكد أننا لا نريد أن ينفرد أحد بإدارة قضية فلسطين ولا للإقصاء والتهميش أيًا كانت أسبابه".