غادر الرقيب محمد طه أبوحامد ابن قرية دمشقين بالفيوم لمثواه الأخير بعد ان صمم الإرهاب علي إغتياله اثناء حراسته لكنيسة السيدة العذراء بأكتوبر, رحل محمد تاركا 4 أبناء كان يعولهم براتب شهري 1300 جنية, نظير عدد ساعات عمله بمديرية أمن الجيزه تاركا أسرته ووالدته المسنه ليتوجه الي عمله بقسم ثاني أكتوبر ليعمل يوم كامل مقابل يومين لقضاء أجازته وسط أسرته بالفيوم.
وشيع أهالي قرية دمشقين بالفيوم اليوم ابنهم الرقيب محمد طه سيد أبوحامد شهيد الشرطة في حادث كنيسة العذراء بالحي العاشر بمدينة 6 أكتوبر, والذي أغتالته ايدي الإرهاب أمس في حادث مسلح علي يد إرهابيين ملتحين تم القبض عليهم وتوصلت قوات الشرطة الي السيارة المستخدمه في الحادث الإرهابي علي الكنيسة.
حيث شاركت مديريه امن الفيوم في مراسم العزاء وأقامت للشهيد جنازه عسكرية وكان أبوحامد يعمل رقيب شرطة بقسم ثانى شرطة اكتوبر التابع لمديرية امن الجيزة, استشهد مساء امس اثناء تواجده بخدمه تامين كنيسه السيده العذراء , ووسط غضب أهالي الفيوم وخاصة أهالي قريته التي خيم الحزن عليها , توجه الأهالي بجثمان الشهيد لمسواه الأخير بمقابر العائلة , بحضور قيادات مديرية أمن الفيوم وعلي رأسهم اللواء الشافعي حسن مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم, ومساعديه والأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظة.