قرر الجيش الإسرائيلي إنشاء معمل تحاليل متقدم لتحليل الحمض النووي، تحسبا لسقوط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، وحدوث تشوهات للجثث فى حالة اندلاع حرب مع إيران خلال الفترة المقبلة. وكان حاخام الجيش الإسرائيلي العميد رافى بيرتس، قد اجتمع بعدد من الهيئات داخل الجيش ، وطالبهم بتشكيل هيئة خاصة للتوصل إلى طريقة للتعرف على جثث الجنود، التي تعرضت لتشوهات أثناء الحرب، وأثمر هذا العمل عن اتخاذ قرار مشترك بإنشاء معمل تحاليل متقدم لتحليل الحمض النووي لجثث الجنود. وتمتلك إسرائيل معملين فقط لتحليل الحمض النووي، أحدهم تابع للشرطة الإسرائيلية، وهو ما كان يجبر أفراد الحاخامية العسكرية لنقل العينات بعيدا، وهو ما كان يستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى 8 ساعات فى المرة الواحدة، لحين صدور نتيجة التحليل، كما تقرر أن يبدأ العمل داخل المعمل قبل نهاية العام الحالي.