قال النائب اللبنانى عماد الحوت القيادى بالجماعة الإسلامية إنه كما ظهرت داعش لتجميل صورة النظام السورى فهناك من يريد أن يوحى أن هناك صورة مشابهة فى لبنان لتجميل صورة من ذهب ليقاتل فى سوريا دعما للنظام فى إشارة لحزب الله. ورأى الحوت فى تصريح صحفى اليوم إن "الفريق الذى ذهب إلى سوريا ليقاتل هناك وقال للبنانيين "لاقونى فى سوريا لنتقاتل هناك، لم يأخذ القرار فى الحكومة التى كان مشاركا بنشر الجيش اللبنانى على الحدود".
وأكد الحوت أن "الساحة السنية سواء على مستوى علمائها أو ساحتها السياسية تعالج ظاهرة التطرف"، وشدد على أن "السنّة فى لبنان ليسوا راغبين بحرب أهلية لكنهم يرغبون أن يروا جيشهم حرسهم على الحدود وليس مداهمًا للبيوت".
ولفت إلى أن "القرار السياسى كان يجب أن يكون من الحكومة التى كان قرارها بيد حزب الله، والمسئول عن الحالة اليوم هو من كان يملك القرار السياسى حينها وقرار الحكومة".