قال رئيس حزب "كاديما" شاؤول موفاز، إن رئيس الوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتلاعب سياسيا بالمسألة الايرانية، لافتا إلي أنالخيار العسكري هو الملاذ الأخير ضد إيران ،رغم أنه مازال بعيدا إلا أنه يجب علينا الحفاظ على هذا الخيار. وحقق الجنرال شاؤول موفاز انتصارا ساحقا في انتخابات رئاسة حزب "كاديما"، وألحقهزيمة كبيرة بزعيمة الحزب تسيبي ليفني، إذ حصل على 62\% من الأصوات، في الانتخاباتالداخلية التي جرت أول أمس، وأصبح بذلك رئيس كتل المعارضة في البرلمان الإسرائيلي(الكنيست). وأضاف موفاز - الإيراني المولد، الذي يعد أول زعيم من أصول شرقية لحزب "كديما..فى تصريحات لصحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم /الخميس/- إنه سيكون على رأسالاحتجاج الاجتماعي القادم فى إسرئيل، والذي يتوقع أن يندلع مرة أخرى هذا الصيف،مشيرا إلى أنه سيركز على مسألة صياغة المتدينين في الجيش الإسرائيلي. وكان موفاز قد خسر الانتخابات أمام ليفني، قبل ثلاث سنوات، بفارق 431 صوتا فقط،ولكن في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، فقد تضاعف الفارق 22 مرة، إلى9441 صوتا. فقد حصل على 23987 صوتا، مقابل 14516. وأشار إلى أنه سيكون قريبا من موقع زعيم المعارضة البرلمانية في إسرائيل، ونبهإلى أنه من الآن فصاعدا، فإن جميع رؤساء الدول ووزراء الدولة والأجانب الذينسيزورون إسرائيل سيجتمعون معه أيضا.وقال موفاز، إنه تلقى دعما أمنيا ممثلا فى سيارة ليموزين مصفحة، ومكتب فسيح وعدد أكبر من الموظفين، مضيفا أنه لا يمكن ترك رئاسة لجنة الشئون الخارجيةوالدفاع في الكنيست بهذه السرعة.وعلى جانب آخر، دعا نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الداخلية إيلي يشايالليلة الماضية، رئيس حزب كاديما الجديد للانضمام إلى الائتلاف الحكومي برئاسةبنيامين نتنياهو.ونقلت صحيفة "معاريف" عن يشاي قوله ":إن هناك حاجة للوحدة بين الأحزاب، أكثر منأي وقت مضى وخاصة في هذا الوقت الذي تقف فيه إسرائيل أمام قرارات مصيرية، ومنالممكن أن يسهم موفاز بتجربة الكبيرة في هذه القرارات.