قررت محكمة جنايات دمنهورأمس الاربعاء تأجيل محاكمة كل من اللواء مجدى أبو قمر مدير أمن البحيرة السابق ، والعميد محمود بركات وكيل التدريب بالادارة العامة للأمن المركزى ، والضباط عمرو علام رئيس مباحث قسم شرطة رشيد ، وعلى الزينى معاون مباحث قسم رشيد ، والأفراد سامى شعبان وحسن الشبراوى وسعيد أبو سمك وخالد يوسف وعصام بيومى ، والمتهمين بقتل المتظاهرين والشروع فى قتل آخرين وإصابتهم بمحافظة البحيرة فى أحداث جمعة الغضب 28 يناير 2011 ، الى جلستى 24 و 26 ابريل القادم لاستكمال مشاهدة السيديهات التى تقدمت بها هيئة الدفاع عن الحق المدنى. وكانت المحكمة برئاسة المستشار سيد أبوسلام وعضوية كلا من المستشارين محمد عبد السميع وعلاء مصطفى قد قامت بفك الاحراز وهى عبارة عن السيديهات التى تقدمت بها هيئة الدفاع بالحق المدنى ، حيث تم عرضها من خلال شاشة عرض داخل المحكمة تضمنت السيديهات فيديو امام مبنى جهاز امن الدولة المنحل بمدينة دمنهور فى جمعة الغضب الأولى يقوم فيه عدد من الضباط بالزى المدنى والميرى بإطلاق أعيرة نارية من أسلحتهم. كما تم عرض فيديو اخر لاحداث جمعة الغضب الأولى بمدينة حوش عيسى يتواجد به سيارتين مدون عليها"مديرية امن البحيرة " ، وسيارة شرطة صغيرة ويقوم افراد الأمن المركزى بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين يرددون هتافات " الشعب يريد اسقاط النظام " و " ثورة ثورة حتى النصر" ، ويقابلها قيام المتظاهرين بإلقاء الحجارة على افراد الأمن المركزى الذين قاموا بتحطيم عدد من المحال التجارية بالمدينة وقاموا بسرقتها. واستمعت المحكمة للفيديو الشهير الذى انتشر على المواقع الإلكترونية يظهر فيه اللواء مجدى أبو قمر مدير امن البحيرة السابق ويسب فيه الشعب البحراوى ، قائلا " نحن أسيادهم والى يمد يده على سيده لازم ينضرب بالجزمة " ، وكذا استمعت المحكمة للسيديهات التى تقدم بها هيئة الدفاع عن المتهمين والتى تضمنت حرق عدد من أقسام الشرطة والمحاكم بمراكز ومدن المحافظة. وقد نفى المتهمين للمحكمة التهم الموجهة إليهم من قبل النيابة العامة ، وعندما وجهت المحكمة السؤال الى اللواء مجدى أبو قمر مدير امن البحيرة السابق فى الفيديو الذى يسب فيه المواطنين ، لم ينفى من تضمنه الفيديو من سب للشعب المصرى ، ولكنه اشار الى ان الفيديو غير كامل وقد تم تجميعه من كذا مقطع وهناك مقاطع اخرى لم يتم عرضها.