واجهت سياسة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون المتشددة تجاه الهجرة انتقادات حادة، اليوم الجمعة، خلال القمة الاقتصادية العالمية فى دافوس، ولاقى طلب وجهته عضوة سويدية فى البرلمان الأوروبى لنظرائها البريطانيين بأن يكونوا أكثر تعاونا فى البرلمان الأوروبى، وسألت كاميرون بشأن العوائق البريطانية على المهاجرين فى المملكة المتحدة، استحسانا من الحاضرين. وقال رئيس الوزراء البريطانى إنه لم يقدم أى اعتذار بشأن التغييرات التى أجراها على نظام الإعانات البريطانى، وإن الحق فى التنقل فى أوروبا والتقدم للوظائف فى بلدان أوروبية أخرى هى حرية مهمة فى أوروبا الاتحاد الأوروبى، ولكن هو حق فى التنقل للذهاب والعمل وليس حقا للسفر والمطالبة بالإعانات.
وأشار إلى تدفق 1.5 مليون شخص فى المملكة المتحدة عندما انضم ثمانية أعضاء جدد إلى الاتحاد الأوروبى فى عام 2004، وقال إنها "أكبر حركة هجرة فى تاريخ بريطانيا الحديث".
ويحاول كاميرون يحاول تجنب خلاف مع نواب حزبه من خلال الإعداد لإجراء تغييرات على القانون لتجعل من الصعب على الحكومات البريطانية فى المستقبل السماح للهجرة غير المحدودة من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى.