الأهالى : الحكومة أدرجت القرى المجاورة بالخطة العاجلة وطلبت منا 5 مليون جنيه لإنشاء شبكة صرف !
تعانى قرية " ميت أبو شيخة " التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية البالغ عد سكانها 6000 نسمة كارثة بيئة بسبب إرتفاع نسبة المياه الجوفية وعدم وجود شبكة صرف صحى بالقرية ووضعها ضمن القرى المحرومة وإستثنائها من الخطة العاجلة بالمحافظة مما يعرض 1500 منزل لخطر الانهيار وإتتشار الأمراض والأوبئة مطالبين بإدارج قريتهم مثل باقى القرى المجاورة لهم.
وخلال جولتنا داخل القرية أكد أحمد الخواجة – أحد اهالى القرية – أن قريتهم تعوم فى مياه الصرف الصحى وتعتبر القرية الوحيدة بين القرى المجاورة التى لا يوجد بها شبكة صرف صحى ، حيث لجأ الاهالى الى الوحدة المحلية التابعين لها " طه شبرا " وطرق ابواب المسئولين الا انهم لن يلقوا اى تعاون مع اجهزة الدولة .
وأضاف أنهم توجهوا الى مكتب وزير الاسكان وتقابلوا مع مستشار الوزير الذى اكد لهم أنهم فى الوقت الحالى لا يوجد اموال من الدولة وطالبهم بالجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية الا ان التكلفة بلغت نحو 5 ونص مليون جنيه واقترحت مديرية الاسكان بالمنوفية انشاء محطة رفع وتتحمل نصف التكلفة ألا ان اهالى القرية غير قادرين على دفع باقى المبلغ للبدء فى انشاء شبكة للصرف الصحى الذى بلغ نحو 3 مليون جنيه .
وأشار تامر فوزى – أحد أهالى القرية - أن مشاكل القرية متعددة وان المياه لا تصلح للشرب حيث قام الاهالى بانشاء محطة تحلية اهلية منذ 3 سنوات بعد قيامهم بتحليل مياه الشرب واثبتت عدم صلاحيتها للشرب مطالبا المسئولين بانشاء الصرف الصحى للقرية .
وأكد أن قريتهم محرومة من الصرف الصحى بامر الدولة وغير مدرجة وكان هناك 3 قرى اخرى مجاورة لقريتهم وهم كفر ميت سراج وميت القصرى وميت سراج ولكن تمكن النائب السلفى صلاح عبد المعبود بالحصول على الموافقة على توصيل الصرف الصحى ل3 قرى مجاورة بخطط عاجلة ماعدا قريتهم وسقطت من حسابات المسئولين .
وأضاف محمد ابو ندا أن القمامة تملى شوارع القرية والترعة الموجودة وسط القرية التى تغذى الاراضى الزراعية بالقرية وذلك دون اهتمام من المسئولين حيث لا يتم رفع القمامة من المجرى المائى بالرغم من تصريحات المسئولين بانقاذهم للفلاح وتشجيعهم للزراعة الا انهم يقضون عليه .