فى 21 فبراير 1914 ولد على امين اشهر صحفى فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية مع تؤامة مصطفى امين ،وفى 28 مارس 1976 رحل على امين عن الحياة . بدأ علي أمين حياته الصحفية في عام 1922م، حيث كان عمره ثمان سنوات، وأصدر مع شقيقه مجلة اسمها "الحقوق" مكتوبة بالقلم الرصاص وتحتوي على أخبار البيت، الضيوف والزوار والأم والبيت والطباخ والشغالة، وعام 1924م أصدرا مجلة "سنة ثالثة ثالث" ثم أصدرا مجلة "عمارة البالي" لأولاد الحي الذي يقيمان فيه. طرح علي أمين فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: لم لانتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لانشجع الأطفال في هذا اليوم ان يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله 'عيد الأم'؟ وبعد نشر المقال بجريدة 'الأخبار' اختار القراء تحديد يوم 21 مارس وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء والخير. وبعد القبض على شقيقة مصطفى امين غادر علي أمين مصر لمدة 9 سنوات بعيدا عن القاهرة يعمل خبيرا لصحف ومجلات "دار النهار" و"دار الصياد" في بيروت، وبعد حرب أكتوبر عام 1973 طلب منه "السادات" أن يعود فورا إلى القاهرة فعاد، وأصدر "السادات" قرارا بتعيين "علي أمين" رئيسا لتحرير الأهرام. وتنفرد الفجر نشر وثائق شخصية لعلى امين وصور عديدة تنشر للمرة الاولى منها شهادة ميلاد على امين وفيها انة من مواليد 21 فبراير 1914 الساعة 2 صباحا ،وصك رهان على امين لدى بنك تسليف يدعى بنك يعقوب ابو ربيع فى عام 1929 للحصول على المال لطبع مجلة اصدروها فى طفولتهم باسم ((التلميذ))وبحسب القسيمة فان مدة الرهن 3 اشهر مقابل مبلغ 70 قرش ،ورسالة من على امين لامير الصحافة العربية محمد التابعى .