علمت " بوابة الفجر " من مصادرها داخل وزارة الكهرباء والطاقة أن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة اضطر إلي مغادرة مكتبه من الباب الخلفي للوزارة بعد اعتصام موظفو الشركة المصرية لنقل الكهرباء أمام مكتب الوزير بمقر الوزارة بالعباسية للمطالبة بتطهير الوزارة من فلول النظام السابق وعلي رأسهم الوزير ومستشاريه ورؤساء الشركات تزامن هذا الاعتصام مع البيان الذي أصدره المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر لحساب التراكمي والذي قسم خلاله العاملين إلي ثلاث فئات وتضمن البيان نية الوزارة استرداد التراكمي الذي سبق وحصل عليه العاملون بعد قيام ثورة 25 يناير تحديداً منذ 11 شهر بقرار من الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء الامر الذي اعتبره الموظفون تضارب قرارات ووصفوه "بالضحك علي الدقون" ويعطونا باليمين ويأخذونه بالشمال