ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه وصل امين عام الاممالمتحدة في بغداد حيث هناك مواجهة غير مسبوقة بين القوات العراقية ومقاتلي القاعدة في محافظة الانبار الغربية. قبل زيارة بان كي مون يوم الاثنين، قالت الحكومة العراقية ان الامين العام للامم المتحدة سيناقش عدد من "القضايا الإقليمية، خصوصا الأزمة في سوريا" المجاورة.
تقاتل قوات الأمن العراقية والقبائل السنية المتحالفة في الانبار مقاتلي القاعدة من جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ولكن حتى الآن لم تستعيد مدينة الفلوجة، وكذلك جزء من عاصمة المقاطعة، الرمادي. وقد حاول المسلحين المتطرفين، الذين شجعتهم مكاسب زملائهم المقاتلين في الحرب في سوريا المجاورة، وصف أنفسهم أنهم أبطال السنة العراقيين الغاضبين من الحكومة التي يقودها الشيعة بسبب ما يعتبرونه الجهود الرامية إلى تهميشهم.