أصيب العشرات الاحد 12 يناير/ كانون الثاني، في اشتباكات بين سكان من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وقوات الأمن الفلسطينية بعد اغلاقهم شوارع رئيسية تمر بمحاذاة المخيم احتجاجا على الاوضاع في المخيمات.
وقال سكان في المخيم إن الاحتجاج على الاوضاع في المخيمات يأتي بعد أكثر من شهر على تواصل اضراب العاملين المحليين في وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين" (الأونروا) التابعة للامم المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في الإسعاف الفلسطيني أن هناك نحو 10 إصابات بين سكان المخيم، فيما أشار اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى إصابة نحو 40 من رجال الأمن.
وأضافت الوكالة أن عناصر من قوات الأمن أطلقوا الرصاص الحي في الهواء إضافة الى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في محاولة لإبعاد الشباب الغاضبين الذين يرشقون قوات الأمن بالحجارة.
وكانت نقابة عمال فلسطينية بدأت إضرابا في بداية ديسمبر/ كانون الأول، اعتراضا على مراجعة كانت وكالة "الاونروا" تجريها لرواتب العاملين لديها.
ويعمل أكثر من خمسة آلاف فلسطيني في 19 مخيما تديرها الأونروا في الضفة الغربية ويعيش فيها نحو 730 ألف لاجئ.