أغلق متظاهرون الطرق الرئيسية في مدينة رام الله بالضفة الغربية للتعبير عن غضبهم من نقص الخدمات التي توفرها في المعتاد وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقام المتظاهرون بإغلاق طريق رئيسي خارج مخيم الجلزون إلى الشمال من رام الله، إلى جانب طرق مؤدية إلى مخيمات أخرى داخل المدينة. ورشق محتجون قوات الأمن بالحجارة بينما أطلقت قوات الأمن الفلسطينية الغاز المسيل للدموع والطلقات في اتجاه المتظاهرين. وقال محتج يدعى محمد النجار:" إن المحتجين بعد أن جربوا كل شيء قرروا إغلاق الطرق حتى تتحمل الحكومة المسئولية"، وأضاف أن الاحتجاج كان سلميًا لكن المتظاهرين صدموا حين بدأت قوات الأمن إطلاق الذخيرة الحية باتجاه الشباب. وقال المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية عدنان الضميري، إن المحتجين أغلقوا الطرق وألحقوا تلفيات بالممتلكات العامة. وقال الضميري إن هناك 35 إصابة بين رجال الشرطة وقوات الأمن نتيجة قذف الحجارة، وأضاف أنه لم يتم اعتقال أو إصابة أي من المحتجين خلال الاشتباكات. وبدأت نقابة عمالية فلسطينية إضرابًا بسبب الرواتب الشهر الماضي. وتوظف أونروا أكثر من خمسة آلاف فلسطيني في مخيماتها التسعة عشر التي يقيم بها نحو 730 ألفًا من لاجئي الضفة الغربية. كانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد قالت، إنها تحاول إنهاء الإضراب لكنها لا تملك التمويل اللازم لتنفيذ المطالب الخاصة بالرواتب. وذكرت أيضًا أن موظفيها يحصلون على رواتب تتجاوز رواتب الموظفين في القطاع العام في مجالات مماثلة بنسبة 20 في المئة على الأقل وفي بعض الأحيان بنسبة 80 في المئة.