" نهاية حلم لم يتحقق " هذه خلاصة قصة عائلة أمريكية أنشأت قصراً كبيراً مترامي الأطراف في ولاية أوهايو ولكنها لم تفرح به بعد، فجاءت النيران لتلهم كل شيء فيه، ولا تزال الشرطة تحقق في الأمر . وشب الحريق الذي دمر القصر بأكمله، بينما كانت صاحبته " ماريا ديكر " في عطلة خارج البلاد، فيما كان الزوج جيف يتناول الغداء في أحد المطاعم، والأولاد في جامعاتهم ومدارسهم.
واستغرق القصر من أصحابهما أكثر من 3 أعوام من جهد وعمل متواصل لا يهدأ و أنفقا عليه خلالها نحو 4 مليون دولار أمريكي واضعين اللمسات الأخيرة في القصر الذي كان حلم العائلة بأكملها.
وتصاعدت ألسنة اللهب والنيران على ارتفاع 30 قدم واندفعت بسرعة الصاروخ النيران نحو جميع غرف القصر المؤلف من 22 غرفة ودمرت حتى الأعمدة الإسمنتية، وحاول فريق الإطفاء المكون من 70 شخصاً إنقاذ المنزل وإطفاء الحريق، لكنه دون جدوى.
وما تزال السلطات الأمنية تجري تحقيقاً موسعاً حول أسباب نشوب الحريق الذي أسفر عنه تدمير القصر بالكامل مرة واحدة لحظة عدم تواجد أصحابه سوى كلاب الحراسة الذين ساعدوا الشرطة ورجال الإنقاذ في إطفاء الحريق.
وعبر صفحته على فيس بوك توجه الابن شير ( 20 عاماً ) بالشكر لكل شخص ساهم في إخماد الحريق بما فيهم الكلاب، مخاطباً أصدقائه بأن كل شئ ذهب سدى.