أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق في عهد المخلوع مبارك، أن جميع الاحداث التي نراها اليوم من عمليات إرهابية وغيرها ماهي إلا أحداث صبيانية وستنتهي عقب الاستفتاء علي الدستور ونحن كفيلين بهم فلا يهمنا إرهاب أو غيره، ولابد أن نخرج علي الاستفتاء وليس بالكلام وإنما بالفعل، قائلا: "لقد انتهت مرحلة الكلام وبدأت مرحلة التنفيذ" .
وقال المصيلحي، خلال المؤتمر الحاشد الذي عقد بقاعة كريستال بالساحة الشعبية لدعم الدستور، إن الشعب المصري أعطي درسا للجميع عندما خرج بثورتين عظيمتين في 25 يناير وفي 30 يونيو من أجل عودة مصر لاحضان شعبها، موضحا أن مصر هي الشعب الذي سيبرهن علي حبه لوطنه بالخروج علي الدستور يومي 14 و15 يناير.
وأضاف المصيلحي أن الشعب المصري أمام اختبار حقيقي في الاستفتاء علي الدستور، وإما أن يثبت وجودة بالخروج والتصويت أو نعود الي الخلف وإلي مالا يحمد عقباه، لافتا إلى أنه يراهن علي أن يزيد عدد الاصوات في الاستفتاء عن 80% في الدستور وهو ما يعادل خروج 40 مليون مصري ليقولوا نعم.
وفي نهاية كلمته، دعا المصيلحي جميع الحضور للنزول للاستفتاء والتصويت بنعم من أجل استكمال خارطة الطريق، فيما شهد المؤتمر مظاهرة حاشدة داخل القاعة وهتف الحضور "يا سيسي يا عمهم يا حابس دمهم.. وتحيا مصر .. ويحيا الهلال مع الصليب.. وسيسي ياسيسي انت رئيسي ".