عقد اليوم المؤتمر التأسيسي الاول لجبهة مصر بلدي بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر بحضور لفيف من قيادات ورموز الدوله المصريه حيث قام الكاتب الصحفي محمود بكري بتقديم الإحتفال، في المؤتمر التأسيسي الأول لجبهة مصر بلدي.. والذي كان قد عبر عن ما بداخله من وطنيه عندما هتف الحضور ' بنحبك يا سيسي 'ردد أيضا ' بنحبك يا سيسي و تحيا مصر'.. ثم قام بتقديم التحيه لكل جموع الشعب الوطنيين منهم فقط، والوقوف دقيقة حداد علي أرواح كل شهداء الوطن، ثوريين كانوا أم جنود الجيش البواسل والشرطة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تراب الوطن الغالي. ثم جاءت كلمة فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق حيث قال إن شعب مصر هو الذي يعلم كيف تعمر الأرض، كما كان مثال للأمة عبر التاريخ فتحية لشعب مصر العظيم.. شعبا يحب بلده ولا يحب من يكرهها.. شعبا حرا، طرد الاحتلال بكل صوره فتحيا مصر.. دستورا قويا وضعه أهل الخبرة والعلم.. دستور توافق عليه الجميع.. دستور راعي الناس والإنسان، عمل لصالح العباد. ومن أجل ذلك تكونت هذه الجبهة وهي نسق مفتوح يشمل كل المصريين من رجال وسيدات وأطفال وشيوخ. كما عبر عن تأييده للدستور بالحشد الذي يرهب العالم ويبث الرعب في قلوب الإرهابيين، واستطرد فضيلته قائلا، اخرجوا جميعا أيها الشعب المصري لصناديق الاستفتاء، لنثبت للعالم كله شرقه وغربه، ونريهم من هم المصريون بأنفسهم ونسائهم وشبابهم. وطلب من كل صاحب عمل وكل صاحب مزرعة وحقل الخروج مع العمال في ذلك الوقت إلي صناديق الاستفتاء، ويعلم أن الله سبحانه وتعالي يؤيده لأنه يعمر الأرض، ولأنه ضد الفساد والإلحاد والنفاق وسوق الأخلاق. كما أشار جمعة إلي الأهداف وقال غرضنا الأول هو الحشد والثاني، نعم للدستور.. والثالث، الرئاسة من أجل اختيار الأمثل، وهنا تعلوا أصوات الحضور يهتفون للفريق أول عبد الفتاح السيسي مطالبين السيسي بالترشح لتولي شئون البلاد. والرابع، البرلمان الذي يمثل شعبنا ولا يمثل نفسه.. وهذه أربعة طيبة تعالج تلك الأربعة الخائبة. وأخيرا يطلب الدكتور ' جمعة' من الحضور أن يرددوا ثلاثا وراءه ' الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر' و ' تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر'. وانتهي فضيلته من الكلمة التي لاح لها الجميع وسط ترحيب وهتافات 'جيش وشرطة وشعب إيد واحده'. وأسندت الكلمة بعد ذلك إلي المفكر الأستاذ الدكتور مصطفي الفقي' ليبدأ حديثه بالقوة الحقيقية للمصريين ويقول، هذه هي مصر الحقيقية التي انتصرت بإرادتها الحرة، والإرادة القوية التي يتمتع بها المصريون أقوي من السلاح النووي والكيميائي وكل الأسلحة. فقد تعرضت بلدنا لضغوط خارجية وداخلية غير مسبوقة وعلينا أن نحرك الأمور إلي الطريق الصحيح، والوطن أولا وأخيرا.. لأن مصر أكبر وأعرق لما تعرضت له من ضغوط وانكسارات وعبر عن احترامه لفضيلة الدكتور علي جمعه' الرئيس الشرفي للجبهة' وقال: إمام الأئمة وبدر الأئمة. وانتقل إلي اللواء أحمد جمال الدين 'وزير الداخلية السابق' ليقول عنه، رجل لا يجادل فيه اثنين، الأستاذ الوزير.. صاحب الكلمة الشريفة مهما كانت الظروف. كما عبر عن امتنانه وتقديره للكاتب الصحفي مصطفي بكري 'المتحدث الرسمي للجبهة' وقال أنه صوت الحق في الشعب المصري. جاءت بعد ذلك كلمة الكاتب الصحفي مصطفي بكري المتحدث الرسمي باسم الجبهه ليقول أننا نقف جميعا في خندق واحد، نعم.. نحن ندرك أن مصر أكبر من الجميع والانجاز العظيم للقوات المسلحة، بقيادة الفريق أول 'عبد الفتاح السيسي' انه المصري الأصيل.. ولقد فاجئنا اللواء ' أحمد جمال الدين' في أربعة أيام لأنه كان من المفترض أن يكون العدد المحدد '2500 ' أما الآن فقد فاق العدد في الداخل والخارج ال ' 5000' وأمامي الوزراء وأساتذة الجامعات ورؤساء الأحزاب وشرفاء مصر.. وسيخرج الشعب المصري ليسقط ويهزم الإرهاب ويقول نعم للدستور، وبنسبه كاسحة وهذه الرموز الوطنية التي هالت نفسها أن تخرج وتقول رأيها.