قال "نجيب جبرائيل" رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أنه وردت إليه معلومات عن أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بالعاصمة النمساوية فيينا خلال الأسبوع الماضي، وحضرها الدكتور "محمد البرادعى"، والدكتور "عمرو حمزاوى". وأكد ان هذا المؤتمر قد استغل أحد شباب الأقباط ويدعى "مايكل سيدهم" والذي صور أن الأقباط فى مصر ضد البابا تواضروس، بزعم أنه دعم خارطة الطريق وساند الفريق السيسى، وذلك مقابل مبالغ مالية تلقاها القبطي المذكور.
وأضاف أن الإخوان تناسوا أن الأقباط نسيج أصيل من الوطن ممن شاركوا في ثوراتها، وإنه قد تصدى "إقلاديوس" رئيس الجالية المصرية بالنمسا، و"جرانت جليل بباوي" مدير مكتب الاتحاد المصري بفيينا لأكاذيب مؤتمر الإرهابية وقتها.
وأشار جبرائيل ان هذا الاجتماع ناقش آليات التصعيد الدولي ضد مصر ،وبالأخص وضع آليه لتمويل مكتب قانوني دولي وعدد من المحامين الدوليين للقيام باتخاذ إجراءات قانونية ضد الفريق " عبد الفتاح السيسى"، واللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية، وعدد من الرموز السياسية، كما ناقش أيضا قضية المسجونين التابعين لحركة 6 إبريل أحمد ماهر ومحمد عادل وتحويلها من قضية جنائية إلى قضية رأي عام.