أعلن متحدث باسم مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا اليوم الثلاثاء، أن الحكومة السورية وافقت على خطة كوفى عنان. وأضاف المتحدث أحمد فوزى فى تصريح خطى أن "الحكومة السورية كتبت لعنان لتبلغه موافقتها على خطته المؤلفة من ست نقاط والتى وافق عليها مجلس الأمن الدولى"، موضحا أن عنان اعتبر ذلك "مرحلة أولية مهمة" لوضع حد لأعمال العنف. كان عنان قد أكد خلال لقائه مع رئيس الوزراء الصينى وين جياباو فى بكين، أنه يحتاج إلى مساعدة الصين لتسوية الأزمة فى سوريا. وقال "لا أستطيع القيام بهذا العمل بمفردى، أحتاج إلى مساعدة ودعم، ومساندة ونصائح دول مثل دولتكم لذلك أنا موجود هنا". وقال عنان للصحفيين فى بكين بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء الصينى ون جيا باو، إن الصين عرضت العمل معه ومع مجلس الأمن لضمان تنفيذ خطة الأممالمتحدة. وعن محادثاته مع القادة الصينيين، قال "أجرينا منقاشات جيدة للغاية بخصوص الوضع فى سوريا وعرضوا دعمهم الكامل، وسيعملون معى ومع أعضاء آخرين فى المجلس لضمان تنفيذ الخطة المؤلفة من الست نقاط". من جهته، قال رئيس الوزراء الصينى إن بيان الأممالمتحدة الذى يدعو إلى إنهاء العنف ووافقت عليه موسكووبكين يعكس "المستوى العالى للقلق والتوافق المهم الذى توصلت إليه الأسرة الدولية بشأن المسألة السورية". وتنص خطة عنان على وقف العنف من قبل كل الأطراف وإيصال المساعدات الإنسانية والإفراج عن كل الأشخاص المعتقلين تعسفياً. وكانت الصين وروسيا تعرضتا لانتقادات دولية شديدة إثر عرقلتهما مشروعى قرار فى مجلس الأمن الدولى يدينان القمع فى سوريا.