أجمع الآلاف من أبناء القبائل العربية علي مستوي الجمهورية في مؤتمرهم الحاشد بقرية الديبة ببحر البقر مركز الحسينية بالشرقية بأنهم سيحشدون أكثر من 30 مليون من ابناء القبائل في 20 محافظة امام اللجان الانتخابية للتصويت علي الدستور بنعم من اجل استقرار الوطن ودحر اذناب الداخل والخارج ورفض كافة محاولات التدخل الخارجي في شئون مصر العظيمة وانهم سيؤمنون كافة اللجان وسيواجهون عنف الجماعة الإرهابية. أكد "عطية عليوة الطحاوي" شيخ مشايخ القبائل العربية ان عقد اجتماع المجلس الاعلي لشوري القبائل العربية والعائلات وعقائل العرب بكافة محافظات مصر في المؤتمر الشعبي الكبير الذي عقد بمسقط راسة بقرية الديبة جاء من منطلق الوقوف يدا واحدة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد لنقول نعم للدستور ولاجهاض كافة المحاولات والمخططات الشيطانية من قبل الجماعة الارهابية لوقف خارطة الطريق.
من جانبه اكد احمد رسلان رئيس المجلس التنفيذي لمجلس شوري القبائل العربية علي وقوفهم خلف رجال الشرطة ضد الشيطان الاسود وانهم سيصوتون بنعم لرأب الصدع ولوحدة الصف وان هناك مبادرات لتسليم الاسلحة من قبل القبائل وافرادها ولكنهم في حاجة الي منحهم تراخيص للاسلحة لاستخدامها عند اللازم وللدفاع عن انفسهم ضد ارهاب الاخوان كما طالب بان تكون الانتخابات الرئاسية اولا حتي نقف خلف الفريق السيسي ونضحد محاولات امريكا وقطر وتركيا التي تسعي لزعزعة استقرار البلاد كما انهم سيحشدون اكثر من 30 مليون مواطن من ابناء القبائل في 20 محافظة للتصويت بنعم علي الدستور .
وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ورئيس حزب المؤتمر ان مصر بخير ونسير بخطي ثابته نحو النصر وسنخرج يومي الاستفتاء علي الدستور لنقول نعم متوقعا خروج اكثر من 70% من ابناء الوطن للتصويت علي الدستور بنعم وبناء مصر الجديدة .
وأوضح اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية الاسبق وامين المتابعة بجبهة مصر بلدي بأنه لابد من قطع السنة من يرددون بان ماحدث في 30 يونيو انقلاب ولكنها ارادة امة وما حدث في 3 يوليو كان قرارا من الفريق السيسي والهاما من الله له ليحفظ هذا الشعب الابي الكريم وجماعة الإخوان الإرهابية طول عمرهم كاذبون فهذا التنظيم الذي امتد داخل الوطن لمدة 80عام الارهاب يجري في عروقة ومنهج في حياته فمن قبل قتلوا النقراشي والخاذندار وحرقوا القاهرة في الاربعينيات وجنودنا الابرار خير اجناد الارض واتوا علينا بجماعات ارهابية تسكن اجزاء عزيزة علينا في ارض سيناء مثل بيت المقدس والفرقان وغيرهما ويجب الا تخدعنا هذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف باز بضرورة ان نعرف خطورة المرحلة التي نحياها خاصة وان الخطر ما زال قائما وامريكا لا تريد لهذا البلد الاستقرار وهناك خداع من بعض الدول الاوربية عن طريق وسائل الاعلام والعالم كله سوف يراقبنا يومي 14 و15 بكل الوسائل علي ارض الواقع او الاقمار الصناعية ولابد من الاحتشاد امام اللجان كما فعلنا في 30 يونيو والقبائل العربية هم اهل وجذور الشعب وسيكون لهم الدور الاعظم في هذه المرحلة حتي نعطي رساله للعالم بان ماحدث هو ثورة وليس انقلابا لافتا ان الجبهة و14 حزبا وعلي راسهم حزب المؤتمر خاطبوا الرئاسة وكافة الجهات بأن تكون الانتخابات الرئاسية اولا وان يترشح الفريق السيسي ليصبح رئيسا للبلاد لانه المنقذ للمجتمع من الامراض التي خلفتها جماعة الاخوان خلال فترة حكمها وحين يترشح الفريق السيسي سنقف خلفه.
حتي نثبت للعالم اجمع ان الحكم للشعب كما اننا سوف نقف في الانتخابات البرلمانية خلف شرفاء الوطن حتي يكون برلمان يضم صفوة المجتمع ليس بالمركز الاجتماعي ولكن قدر اخلاصة ووطنيته للمجتمع
وقال نصر عبدة المتحدث الاعلامي باسم المجلس الاعلي لشوري القبائل العربية ان تنظيم المؤتمر جاء لدعم الدستور والحفاظ علي مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والشرطة ونعم للدولة المصرية التي كادت ان تتفكك علي يد الجماعة الارهابية.
واشار العقيد حسام الشعيري المنسق العام للقبائل العربية ان ابناء القبائل رجال ومصر امانة في عنقهم وانهم سيدافعون بقوة عن مصر العروبة
وفى كلمته أكد الدكتور" سعيد عبد العزيز" محافظ الشرقية ان الجماعة الإرهابية عاثت في الارض فسادا وقتلت الكثير من ابناء الوطن وخيرة اجناد الارض وان الشرقية ضحت بالكثير من الشهداء سواء من رجال الشرطة او القوات المسلحة ورغم هذه الجرائم الارهابية القزرة الا انها لن تؤثر ولن تعطل خارطة الطريق ولن تخيف ابناء الوطن وسيخرجون عن بكرة ابيهم ، للتصويت بنعم علي الدستور ولن يسمحوا باي مؤامرات كانت داخلية اوخارجية مطمأنا الحضور بان رجال القوات المسلحة والشرطة وضعت خطة تأمينية محكمة للحفاظ علي حياة الناخبين