قال النائب الدكتور وحيد عبد المجيد، أن اللقاء الذى يجمع المشير محمد حسين طنطاوى ورؤساء الأحزاب الممثلة داخل البرلمان، وعدد من المستقلين، جاء نتيجة مباردة من أحد مرشحى الرئاسة وذلك لمناقشة الأزمة السياسية الأخيرة التى تشهدها البلاد وخاصة الجمعية التأسيسية . وأشارعبد المجيد، فى تصريحات صحفية الى إن الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد أكبر من أزمة "الجمعية التأسيسية للدستور"،مؤكدا أن الخلافات تشعبت حيث أصبح هناك أزمة ما بين البرلمان والحكومة من جانب وما بين بعض الأطراف داخل البرلمان، وثالثة ما بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، فهى أزمة متعددة الأطراف، قائلاً "آمل أن تساهم الجلسة فى حل الأزمة لكنى لا أعتقد أن يأتى بنتائج كبيرة".