أصدرت حملة أيو المؤيدة للدستور وائتلاف عائدون، والخاصين بأهل النوبة وحجاج أدول، ممثل النوبة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بيانا أوضحت فيه أنهم يدعون المصريين للنزول للتصويت على الاستفتاء المقبل بنعم للانتقال من المرحلة الحالية إلى مرحلة آمنة. وأوضح "رامي يحيى" المنسق السياسي للحملة: أنهم حصلوا كثوار وكمواطنين مصريين على مكاسب كثيرة في مشروع الدستور الجديد، والتاريخي فعليًا هي المكاسب التي حصلوا عليها كنوبيين، من تجريم العنصرية بكافة أشكالها والاعتراف بالتعددية الثقافية لمصر وكذلك -والأهم- هو حق العودة إلى مكانهم التاريخي على ضفاف البحيرة خلف السد العالي.
وأضاف: أنهم تشرفوا بكونهم المشاركين في صياغة هذه الأحلام والترويج لها والدفاع عنها، وذلك عن طريق تكوين "المكتب الإستشاري لممثل النوبة في لجنة الخمسين"، وبالفعل تم التعاون لمدة قاربت الشهور الثلاثة مع المناضل الكبير حجاج أدوّل حتى تحولت هذه الأحلام بعدية المنال إلى حقيقة، وتحولت حقوق النوبيين إلى مواد في دستور بلادنا الذي سيستفتى عليه الشعب بعد أسبوعين، وبالطبع هم يدعون للتصويت عليه بالموافقة.
وتابع: أنهم سعداء بالمشاركة بدور فعال في هذا العمل الكبير، ولكنهم لن يكتفوا بتوفير هذا الظهير الدستوري للحقوق النوبية ولكنهم قرروا العمل على تحقيق هذا الحلم كما حققوا ما ظنه الكثير مستحيلًا، مشيرا إلى أنه بمجرد انتهاء عمل اللجنة طوروا من تكوينهم ليصبحوا ائتلاف العودة النوبية "عائدون"، وهذا حتى يواصلون العمل على تحقيق هذه المكاسب الدستورية على أرض الواقع، وذلك بتكاتفهم وعملهم الدؤوب، وبالتعاون مع كل من يمد يده لنا من الكيانات السياسية والتنموية الوطنية، وأول خطواتهم هي حملة "إيو" لدعم الدستور، التي أطلقت يوم 3 ديسمبر الجاري من خلال مؤتمر صحفي في جمعية توماس بالقاهرة، وهي الحملة التي تعمل على حشد النوبيين وكل أبناء مصر للتصويت بنعم على الدستور الجديد.