وكالات حذر تقرير من أن الأسلحة البريطانية قد تقع في أيدي القراصنة، بينما تجري حكومة لندن مراجعات تتم في لندن لكميات الأسلحة التى يتم إرسالها للخارج لدعم شركات الأمن البريطانية. عبر أعضاء في لجنة رقابة صادرات الأسلحة في مجلس العموم البريطاني عن قلقهم من كميات الأسلحة التى تم توريدها إلى شركات الأمن البريطانية رغم أن التقارير توضح أن لديهم كميات كبيرة في مخازنهم. وقالت صحيفة (اندبندنت أون صنداي) الأحد إن التقارير الأخيرة لوزارة التجارة تشير إلى أن أكثر من 30 ألف بندقية هجومية و250 مسدسا و11 ألف بندقية تم توريدها من بريطانيا إلى مخازن شركات الأمن والتى يقتصر عملها على حماية السفن من عمليات القرصنة أو الشركات البريطانية في بعض الأماكن المضطربة. ويضيف التقرير أن عددا من أعضاء مجلس العموم البريطاني يخشى من أن يصل بعض هذه الأسلحة إلى أيدي القراصنة أنفسهم أو إلى أيدي جنود بعض الأنظمة القمعية الموجودة في بعض الدول مثل مصر وسريلانكا وجزر المالديف. وتقول الصحيفة البريطانية إن مدير وحدة الرقابة على الصادرات في وزارة التجارة البريطانية قال في جلسة استماع في مجلس العموم إنه سيقوم بالتدقيق في كميات الأسلحة المشار إليها حيث أنه لم يكن على علم بهذه الكميات. وتختم الصحيفة بأن وزير التجارة نفسه اضطر قبل أسابيع إلى إعلان أسماء بعض الشركات التى حصلت على تراخيص لتصدير بعض المواد إلى سوريا والتى اتضح بعد ذلك أنها قد تستخدم لصنع أسلحة كيميائية