أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اشتباكات متقطعة اندلعت في مدينة الرمادي وبالقرب من مدينة الفلوجة في غرب بغداد واللتين وقعتا تحت السيطرة الكاملة أو الجزئية لتنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه لم يكن من الممكن معرفة الأطراف المشاركة في هذه الاشتباكات فور وقوعها، في الوقت الذي شاركت فيه أربعة أطراف في أعمال العنف منذ ما يقرب من أسبوع، وهم قوات الأمن وحلفائهم القبليين والدولة الإسلامية في العراق والشام والقوات المناهضة للحكومة في "المجلس العسكري للعشائر".
وكانت الدولة الإسلامية في العراق والشام قد سيطرت على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 60 كيلومترًا من بغداد وأحياء في مدينة الرمادي على بعد 100 كيلومتر من العاصمة بفضل انسحاب قوات الأمن بعد أعمال العنف التي تسببت فيها عملية القمع ضج حركة الاحتجاج السنية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يسيطر فيها مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة بشكل مباشر على مناطق حضرية منذ حركة التمرد الدموية التي أعقبت الغزو الأمريكي في عام 2003 والتي كانت الفلوجة والرمادي معقلًا لها.