أعلنت حملة قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسا للجمهورية أنها جمعت حتى الآن 3 مليون توقيع على الاستمارة الخاصة بها من المواطنين فى كل انحاء الجمهورية منذ بداية انطلاقها في 18 نوفمبر الماضي بعد ان انتهت الحملة من بناء القواعد الجماهيرية والتنظيمية لها في جميع المحافظات بدعم كامل من الشعب باختلاف طوائفه . وأكد قبول الفريق السيسي لتكليف الشعب له بالمنصب لمدة خمس سنوات بناءا على البرنامج الذي وضعته الحملة تعبيرا وتجسيدا لكل آمال وطموحات الشعب كاملا .
وأكدت حملة قرار الشعب أنها ستتهي من جمع 40 مليون توقيعا علي إستمارة تنصيب الفريق السيسي رئيسا للجمهورية خلال 60 يوم من الآن على أن تبدأ بعد ذلك مباشرة تنفيذ إرادة الشعب في تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي, زعيم الشعب, في إطار مراسم رسمية وشعبية .
وأشارت الحملة في بيان لها إلى أنها ترحب برقابة كافة الجهات والمنظمات الدولية والمحلية وفي مقدمتها الأممالمتحدة تأكيدا على اتباعها سياسية الشفافية الكاملة في مراحل العمل فضلا عن استخدامها للتقنية الحديثة في عملية فرز الاستمارات .
ولفت إلى أن البرنامج الذي سيتم البدء في تنفيذه في اليوم التالى لمراسم التنصيب سيتم تحقيقه بأياد وعقول مصرية خالصة سوف تقوم بالعمل والبناء لمدة خمس سنوات كاملة لبناء الدولة المصرية الحديثة التي ستدخل بها مصر الى المستقبل الواعد الذي يليق بمصر وثورتها المجيدة.
وقال "محمد فارس" مؤسس حملة قرار الشعب أن الحملة لاقت ترحيبا كبيرا من جمواع الشعب المصري في الداخل والخارج مما ساعد الحملة في بناء قواعدها التنظيمية في مصر فضلا عن تدشين مقرات لها في سويسرا وإيطاليا وكندا والسويد واستراليا وكل دول الخليج العربي ما عدا قطر .
وأضاف "فارس": أن الفريق السيسي سيقبل تكليف الشعب له برئاسة الجمهورية لمدة خمس سنوات لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير المجيدة التي أطاحت بالرئيس المخلوع ونظامه وثورة 30 يونيه التي اسقطت الرئيس المعزول وجماعته المعادية للوطنية المصرية . لافتا إلى ان الفريق السيسي سيعمل على تحقيق طموحات الشعب والتي ستبدأ بمحاسبة كل من اساء لمصر ومارس الفساد خلال العقود الماضية وذلك لترسيخ مبادئ العدل والمساواة لتحقيق دولة القانون.
وأوضح مؤسس "قرار الشعب": أن البرنامج الذي وضعته الحملة للفريق السيسي قام باعداده وصياغته مجموعة من الخبراء المتخصصين في كافة المجالات بهدف بناء مصر الحديثة التى سالت من أجلها دماء الآف الشهداء والمصابين بما يضمن حياة كريمة تليق بنا كمصريين.