تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغه الثامن عشر لنيابة امن الدولة العليا ضد يوسف القرضاوي علي سند من القول أن أمام الضلالة الهارب من العدالة المبلغ ضده، المتهم يوسف القرضاوي يقف بتاريخ 26/12/2013اعلي منبر مسجد عمر ابن الخطاب بدويلة قطر ويواصل تطاوله وعمالته وخيانته وضلالة ضد شعب مصر العظيم ورئاسته وقواته المسلحة العظيمة ورموزه الوطنية ويستمر في التحريض علي العنف والتظاهر وصولا الي تهديد الامن الوطني وتهديد امن واستقرار الوطن وترهيب وترعب أبناء الوطن. وقف أمام الضلال الارهابي القرضاوي أعلي المنبر قائلا : إن "فرعون" جعل الرعية طبقات ولم يعاملهم سواسية، إنه كان أول المفسدين لذلك نهايته كانت أليمة، وذلك فى إشارة تحريضية ضد المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت. وأضاف أن كثيرا من الحكام الآن يتمتعون بالفساد السياسى ويفرقون بين الناس بعضهم البعض، إضافة إلى الفساد الاقتصادى.
وتابع:"انتصر الشعب المصرى على هؤلاء الطغاة المفسدين فى الأرض، وشكرت مصر الشعب التونسى لأنه حرك المصريين للثورة على الفساد". وأشار الارهابي "القرضاوى" إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك تنحى عن الحكم، ولم يعزله أحد وتنازل عن الحكم بإرادته عكس ما تم مع الرئيس السابق محمد مرسى بعزله، وإن قيادات الجيش كانوا يذهبون لمرسى ويقسمون له أنهم معه ويساندونه حسب زعمه.وأردف "مرسى رجل صادق وصدقه وأمانته وإسلامه هيجوا الغرب والصهيونية عليه، حينما رأوا رئيسا يحفظ القرآن ويصوم الاثنين والخميس ويخشى الله فى كل أمر من أموره".واستطرد "الجيش والداخلية فضوا اعتصام رابعة العدوية والنهضة بالبطش والنار، ووقفوا بالدبابات والمدافع والقناصة، وفعلوا ما لم يفعل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأنور السادات والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك".وواصل أن "أعضاء جماعة الإخوان ظلوا 60 عاما متهمون ومعذبون ويحاكمون عسكريا"، متسائلاً "ماذا فعل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وخيرت الشاطر ومحمد بديع وباقى الإخوان، ليعاملوا المعاملة السيئة".وأردف:"الببلاوى كنا نظنه رجل من رجال الاقتصاد ولكن الحكومة الحالية تريد أن يقاتل الشعب بعضه"، حسب قوله، وأضاف وجدنا الببلاوي إنسانا قبيحا واشد قبحا ويدعي انة من المثقفين وليس لة من الثقافة بشئ بل وجدناة ضد الاسلام والثقافة والاخوة والاخوان مستكملا فى حديثه لرئيس الحكومة "اتق الله فأنت راجع إليه".
وواصل أمام الضلالة أن مصر كلها أصبحت وراء الإخوان ومعهم ولا يمكن أن يقبلوا اتهامات الببلاوى للإخوان، مستشهدا بقول مرشد الإخوان السابق محمد بديع عندما قال:" إن ثورتنا سلمية وستظل سلمية وستكون أقوى من الرصاص".
ولم يوقر الارهابي القرضاوي احتراما للمكان الذي يخطب من فوقه بل لجأ إلى استخدام ألفاظا وكلمات واتهامات ضد كل المسئولين في مصر.
واضاف أمام الارهاب قائلا قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين، واعتبارها جماعة إرهابية، مشيرا إلى أن هذا القرار أسفر عن حل وحظر 1055 جمعية خيرية إسلامية، تقوم بعضها على تحفيظ القرآن الكريم، وبعضها جمعيات لرعاية الأطفال الأيتام، والبعض الآخر لعلاج المرضى كمرضى الكبدكما إدعى. وحول حداث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهليةبالمنصورة، الذى وقعد منذ عدة أيام، قال الشيح القرضاوى:" نحن ننكر كل تفجر يحدث غى مصر، ولا يجب أن نستعمل السيارات المفخخة أو ما شابهها فى تفجير الناس بعضهم البعض.. وأن مصر لا يجب أن تصبح ساحة لهذه التفجيرات.
تساءل القرضاوى، كيف يتم اتهام الإخوان المسلمون بأنهم المسئولون عن تلك التفجيرات؟، رافضا أن يقتل أى إنسان مسلم أو مسيحيا بغير حق، زاعما أن حادث المنصورة تم من داخل الهيئة الأمنية العامة أو بترتيب من بعض رجال الأمن من داخلها، وليس الإخوان المسلمون، على حد زعمه.
ومن المعروف ان هذا الضال الارهابي المدعو القرضاوي وفور نزوله من أعلي المنبر كل جمعة بعد أن يبث سمومه وعمالته وخيانته وتطاوله يتوجهه هذا الخادم العميل منكسرا إلي القصر الملكي ويدخل الى جناح الاميرة موزة زوجة الملك ويظل داخل الجناح لمدة ساعة او أكثر ليرقي الاميرة موزة من شر عيون نساء قطر وزوجات واميرات الدول ويبخرها ويقراء القران الكريم على جسم الاميرة موزة حتي لاتصاب باى مرض فى جسمها ويتقاضي علي هذا العمل ريالات باهظة
وقدم صبري حافظة مستندات وطلب تحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها احالة الارهابي يوسف القرضاوي الي محكمة الجنايات عن ارتكابه جريمة الخيانة العظمي.