خلال عدة أيام تستقبل مصر عام 2014 الجديد الذي يتمناه الكثير من مواطني محافظة الدقهلية أن يكون عام خيرا وسعادة على جموع الشعب المصري، بعد أن شهدت مصر خلال سنة 2013 العديد من التظاهرات والإشتباكات والإنفجارات التي تقوم بها جماعة الإخوان للرجوع إلي حكم مصر . فأصبحت أذاننا لا تسمع إلا أصوات الرصاص الغادر من قبل الجماعة الإرهابية لتقوم بإطلاقها على قوات الشرطة والقوات المسلحة ، حيث أصبحت أراضي مصر تروي بدماء المواطنين والجنود الأبرياء الذين قدموا حياتهم من أجل حياة أفضل لمصرنا الغالية ، فلقد شاهد العالم أجمع الإنفجار الذي وقع بمحيط مبني مديرية أمن الدقهلية والذي راح ضحيته العشرات من أفراد وأمناء وظباط الشرطة الأبرياء الذين ضحوا بحياتهم من أجل حماية هذا الشعب .
الفجر تجولت في المنصورة لأخذ أراء المواطنين عن قدوم عام 2014 الجديد ورؤيتهم له ، فالبعض أكد أن مصر ستشهد أيام صعبة من إعتداءات وإنفجارات يقوم بها أعضاء الجماعة في مختلف أنحاء مصر مثلما حدث في مديرية أمن الدقهلية منذ عدة أيام ، والبعض أشار الي إن مصر ستشهد أيام سعيدة وحياة كريمة للمواطن المصري خلال الأيام القادمة .
قال أحد المواطنين ويدعي محمد صابر – موظف - أن ما تشهده مصر هو أمر طبيعي بسبب وجود تلك الجماعة الإرهابية التي تريد العودة إلي الحكم مرة أخري وأن الجماعة ستقوم بالعديد من الأعمال الإرهابية مثلما حدث في مديرية أمن الدقهلية ، وتساؤل لماذا لا يتم القبض على جميع أعضاء الجماعة بمحافظات الجمهورية ؟
إبراهيم محمد – عامل – يجب على الحكومة الحالية أن تقوم بإصدار قرار بإلقاء القبض على جميع أعضاء الجماعة الإرهابية " الإخوان " بجميع محافظات الجمهورية حتي نضمن لمصر مستقبل أفضل خالي من الإنفجارات والعمليات الإرهابية والإغتيالات التي تقوم بها تلك الجماعة القذرة والتي تهدد أمن مصر ، وأضاف أننا سنقوم بحملة لتهجير جماعة الإخوان من المنصورة وأننا لن نسكت عن حقوق شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية هذا الوطن .
فتحيه عطالله – ربة منزل – قالت " حسبي الله ونعم الوكيل " في الجماعة الإرهابية التي تهدد حياتنا ، يجب على الأمن المصري مقاومة تلك الجماعة وبشدة ، فبأي ذنب قتل المواطنين الأبرياء من جماعة حقيرة هدفها الوحيد هو الرجوع مرة ثانية لحكم مصر .
إسماعيل يوسف – محاسب – جماعة الإخوان هي جماعة إرهابية منذ عهد الرئيس عبد الناصر ، فهم من قاموا بإغتيال الرئيس محمد أنور السادات وسيقوموا بالمزيد من الإغتيالات فيجب على الجيش المصري وقوات الشرطة التصدي بكل شدة وحزم لهولاء الجماعة وأطالب بضرورة عودة قانون الطواريء من أجل الحفاظ على أمن مصر .