تعليقا على إعلان السلطات المصرية "الإخوان" تنظيما إرهابيا، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن القرار يمثل تصعيدا دراميا للنزاع بين جماعة الإخوان والجيش. فى حين، وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية القرار ب"ضربة موجعة" لجماعة الإخوان، التى سعت بعد وصول الرئيس السابق محمد مرسى للسلطة فى أول انتخابات ديمقراطية فى مصر، لحكم البلاد بشكل استبدادى.
من جهتها، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" إن قرار اعلان الإخوان جماعة ارهابية يجسد صراعا استمر لعقود بين الدولة والجماعة التى وصفتها الصحيفة ب"المسلحة"، مستدركه: لكن القرار أغفل أن الإخوان صعدوا على الساحة السياسية ووصلوا للسلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
وانتقدت الصحيفة عدم تقديم حكومة الببلاوى أى دليل على تورط الإخوان فى التفجيرات الأخيرة التى تقول إنها دفعتها لاتخاذ القرار، مؤكدة أن القرار لن يساعد الحكومة على تهدئة الأوضاع واستعادة الأمن والاستقرار مرة أخرى بل على العكس قد يدفع البلاد لموجة أخرى من الاضطرابات.
وأوضحت الصحيفة أن "أنصار بيت المقدس" لا صلة لها بجماعة الإخوان، وأن القرار واسع جدا فى تداعياته إذ إنه يجرم أى نشاط يرتبط بالإخوان ويعزز الترسانة القانونية التى تستند إليها الحكومة الانتقالية فى حملتها الأمنية القاسية على التنظيم خلال الأشهر الستة الماضية.