ذكرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان المحكمة العليا الإسرائيلية طالبت المستوطنين اليهود بإخلاء البؤرة الاستيطانية غير قانونية في الضفة الغربية بحلول 1 أغسطس، رافضة صفقة تدعمها الحكومة من شأنها السماح لهم بالبقاء هناك لمدة ثلاث سنوات أخرى. الحكم المفاجيء يعد اهانة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه المؤيد للمستوطنين، والذي وافق على اتفاق واسع النطاق وسط للتحايل على أمر من المحكمة يطالب بتفكيك ميغرون، التي بنيت على أراض فلسطينية خاصة، في موعد أقصاه 31 مارس. وقد توقع العديد من المحكمة العليا للموافقة على حل وسط للدولة وسط مخاوف من ان المستوطنين سيردون بعنف إذا أخلت بالقوة. ولكن، في قرار رحبت به المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية على أنه انتصار لسيادة القانون قالت المحكمة ان "الالتزام بالوفاء الحاكم [في وقت سابق] ليس مسألة اختيار". يعيش نصف مليون مستوطن يهودي في القدسالشرقية والضفة الغربية، الأرض التي احتلتها اسرائيل خلال حرب الأيام الستة عام 1967، و يريدها الفلسطينيين لدولتهم في المستقبل جنبا إلى جنب مع قطاع غزة. وتعتبر جميع المستوطنات اليهودية غير شرعية بموجب القانون الدولي.