ذكرت صحيفة الإندبندنت خبراً لها بعنوان "الإتفاق مع المستوطنين حول البؤرة الاستيطانية غير القانونية "وصمة عار" ، أوردت فيه ان المستوطنين اليهود قد أبرموا إتفاقية على مغادرة أكبر بؤرة إستيطانية غير مصرح بها في الضفة الغربيةالمحتلة ، و الإنتقال إلى تل قريب من الضفة في صفقة تسوية مع الحكومة الإسرائيلية ، الإتفاقية التى وصفها جماعة الدعوة المناهضة للاستيطان اليهودى فى الأراضى الفلسطينية ب"وصمة عار". وأضافت الصحيفة ان هذه الخطوة تأتى بعد أشهر من المفاوضات بين المستوطنين والحكومة الائتلافية، التي تهيمن عليها الاحزاب التى تؤيد الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية ، وذلك بعد ان أمرت المحكمة العليا ،50 أسرة يهودية بمغادرة المستوطنة ، بحلول 31 من مارس الجارى ، قائلة ان الاراضى التى بنيت عليها المستوطنة ملك للفلسطينيين. والجدير بالذكر ان مصير مستوطنة "ميجرون" ، قد تم عرضه كإختبارا حاسما لمدى استعداد اسرائيل لتقييد التوسع في المستوطنات اليهودية، التى تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وذكرت الصحيفة ان الالتزامات التالية التي قدمتها اسرائيل في 1990لوقف بناء مستوطنات جديدة على الأراضى الفلسطينية ، تبين ان "ميجرون" ، التي أنشئت قبل عقد من الزمان ، أنها غير شرعية بموجب القانون الإسرائيلي. لكن على الرغم من وعد الولاياتالمتحدة في عام 2003 بتفكيك هذه المستوطنة بالإضافة إلى البؤر الاستيطانية الأخرى ، فإن اسرائيل لم تفعل ذلك أبدا. وإختتمت الصحيفة خبرها ، بأنه فى الواقع ان الحكومة الاسرائيلية تقول " نحن لن نطرد اهالى "ميجرون" ، و لن نفعل ما تأمرنا به المحكمة العليا"، مما يوضح لنا و للعالم أجمع ان إسرائيل لا تريد "السلام" و ستستمر فى بناء المزيد من المستوطنات اليهودية على الأراضى الفلسطينية.