خيم الحزن على مراسم الاحتفال بالعيد السنوى السابع والثلاثين لجامعة المنوفية بدات منذ قليل وقائع احتفال جامعة المنوفية بعيدها السابع والثلاثين بحضور الدكتور صبحى غنيم رئيس جامعة المنوفية والدكتور احمد شيرين فوزى محافظ المنوفية ولفيف من رؤساء الجامعة السابقين بالصالة المغطاة للالعاب الرياضية بالجامعة بدقيقة حداد على أرواح شهداء حادث تفجيرات مديرية أمن الدقهلية والدعاء للمصابين بالشفاء. بدأ الاحتفال بكلمة الدكتور صبحى غنيم رئيس الجامعة ونعى فيها ضحايا حادث التفجيرات الارهابية بالدقهلية مؤكدا أن الارهاب والتخريب لن يحيد مصر عن السير فى طريق الاصلاح والتنمية ، مطالبا الجميع باعلاء مصلحة الوطن على المصلحة الخاصة.
وأضاف غنيم أن مجلس الجامعة وضع خطة لتطوير الجامعة تهدف لان تكون جامعة المنوفية أولى الجامعات العربية والافريقية والانتهاء من كافة المشروعات بالجامعة وعلى راسها " معهد الكبد " وادخاله للخدمه خاصة بعد موافقة وزارة التخطيط على تخصيص استثمارات جديدة للجامعة بمبلغ 180 مليون جنيه تخصص لاستكمال المستشفى الجديد لمعهد الكبد القومى بالجامعة ؛ مشيرا الى أنه سيتم تخصيص 80 مليون جنيه من هذا المبلغ لاستكمال المنشآت و100 مليون للتجهيزات والمعدات الطبية ؛ وايضا دفع العمل بالمبنى الجديد بكلية الحاسبات والمعلومات بشبين الكوم
وكشف رئيس الجامعة عن سعى الجامعة لإضافة كليات جديدة للجامعة بعد انفصال فرع السادات عنها لإستكمال المنظومة بما يتفق مع الجديد فى مجال البحث العلمى، والسعى إلى توفير الإيرادات اللازمة لإنشاء كليات جديدة ؛ من بينها كلية التربية الرياضية، وسياحة وفنادق، وصيدلة، وكلية للطاقة الجديدة والمتجددة، وكلية للثروة المعدنية، ومعهد لطب الطوارئ، ومعهد لزراعة الأعضاء، وكلية طب أسنان، ومعهد متخصص فى الشئون الإفريقية.
وأكد على العمل على زيادة دخل الكليات عن طريق التوسع فى البرامج البيئية التى تجمع أكثر من تخصص فى كليات مختلفة، موضحا أن الجامعات نحتاج إلى ميزانيات إضافية لتحقيق برامجها وخططها ونحن نناشد زارة المالية بأن ترفع يدها عن الصناديق الخاصة بالجامعات، لأنها صناديق خدمية لا يمكن مقارنتها بالصناديق الأخرى فى الوزارات المختلفة، حيث يتم خصم 20% من الإيرادات و25% من الحساب الختامى مما يعوق سير العملية البحثية والخدمية بالجامعات.