أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن القوات التشادية في القوة الافريقية في افريقيا الوسطى سيتم إعادة نشرها في شمال البلاد خلال الأيام المقبلة، بعد أن تورطت في العديد من الحوادث الأخيرة في العاصمة بانجي ووجهت إليها تهم بالتواطؤ مع متمردي حركة "سيليكا".
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يثير فيه تصرف 850 جندياً تشادياً تساؤلات متزايدة منذ عدة أشهر، واستياءاً متزايدًا لدى العديد من مواطني بانجي الذين يعتبرونهم متواطئين مع المتمردين السابقين في "سيليكا"، وهي ائتلاف الجماعات المسلحة ذات أغلبية مسلمة قادمين من شمال البلاد.
وقد وقع تبادل لإطلاق النار يوم الاثنين بين مجموعات مختلفة من قوات حفظ السلام. وكشف قائد القوات البوروندية في القوة الافريقية أن جنوده تم استهدافهم من قبل الجنود التشاديين من خلال إطلاق النار من الأسلحة الآلية وإلقاء القنابل اليدوية.
وتصدى الجنود البورونديون للتشاديين، الذين أُصيب ثلاثة منهم ويؤكدون أنهم لا يتحملون مسئولية هذه الحوادث. وفي اليوم ذاته، فتحت دورية تشادية النار لفترة وجيزة أمام الصحفيين على متظاهرين مناهضين لحركة سيليكا أمام المطار، مما أسفر عن سقوط قتيل.