أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس افريقيا الوسطى ميشيل جوتوديا أطلق أمس الثلاثاء من جديد دعوة إلى السلام في العاصمة بانجي التي تستعد لقضاء أعياد الميلاد في ظل حظر التجوال والتخوف من أعمال عنف جديدة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء نيكولا تيانجاي وقادة كاثوليك وبروتستانت ومسلمين، قال الرئيس جوتوديا: "حبوا بعضكم ! نحن نجد ذلك في الانجيل والقرآن".
واتهم الرئيس جوتوديا الرئيس المخلوع فرانسوا بوزيزيه وشركائه بالوقوف وراء المجازر الدينية التي تشهدها البلاد وأسفرت عن سقوط ما يقرب من ألف قتيل خلال ثلاثة أسابيع.
وتبرأ رئيس افريقيا الوسطى بشدة من تصريحات مستشاره أبكر سابوني الذي تطرق الأحد الماضي عن الانفصال القريب بين الشمال والجنوب، مما أثار ردود أفعال شديدة في الأوساط السياسية.
وأوضح ميشيل جوتوديا أن هذه التصريحات تعد مبادرة شخصية و"تستحق عقابًا شديدًا (...). افريقيا الوسطى واحدة ولا تتجزأ".
وبالإضافة إلى ذلك، صرح الرئيس جوتوديا حظر تنظيم أي مسيرات غير قانونية في العاصمة بانجي التي تشهد خلال الأيام الأخيرة تزايد المظاهرات غير المنضبطة وغير المصرح بها التي تأجج الكراهية.